د. بن غانم إبن غيل باوزير النزيه وداعا

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:

> عم الحزن مدينة غيل باوزير محافظة حضرموت، عندما تنامى إلى أرجائها مساء الأحد الماضي 5/8/2007م وفاة إبنها البار النزيه د. فرج سعيد بن غانم رئيس مجلس الوزراء الأسبق وأحد كوادرها الهامة الذي يشار إليهم بالبنان، ومثلما عم الحزن في غيل باوزير مسقط رأسه، فقد خيم رحيله أرجاء اليمن،فلقد أعطى د. بن غانم درساً في فنون النضال الوطني المخلص والصادق والنزاهة في خدمة وطنه الكبير، فبادله ابناء الوطن الحب الصادق.. وهو معروف أنه من أسرة متواضعة وصاحب، خلق قويم ينظر اليه الجميع وفي مدينته غيل باوزير بنظرة مفعمة بالحب والاحترام الكبير، فالدكتور فرج بن غانم يرحمه الله إلى جانب ذلك كان متسلحاً بالعلم والثقافة، حيث كان طالبا ثم مدرساً في المدرسة الوسطى بالغيل والذي تخرج منها في الدفعة الثامنة في موسم 49-1948م، وهو على رأس قائمة الطلبة المتفوقين في عصر التعليم الذهبي في محافظة حضرموت. حيث واصل تعليمه المتفوق والمرتبط بالأخلاق التي تتحلى بها أسرته الكريمة، ويتذكر كل من عاصر الدكتور فرج بن غانم منذ أن كان طالباً نموذجياً بالمدرسة ومثالاً للخلق الكريم.

والجماهير في الشارع الرياضي في مدينة غيل باوزير تذكر جيداً الجهود الكبيرة المبذولة من هذا الرجل في الشأن الرياضي، وهو أحد العناصر الرئيسية في الدعم لبناء منشأة النادي الأهلي بالغيل، والذي تم افتتاحه عام 1986م، ويتذكر الشخصية الرياضية المعروفة سالم مشمع باوزير صاحب المجهود في فكرة إقامة منشأة النادي قائلاً ذهبنا إلى العاصمة الجميلة (عدن) في ذلك الوقت، بعد أن تنامى إلى مسامعنا أن بعض الأندية تحصلت على دعم سخي، فتوجهنا إلى عدد من الشخصيات المرموقة في الدولة، ونحن نحمل معنا مشروع بناء هذه المنشأة ونبحث عن موارد مالية بعد عناء من المتابعة، وكان بين تلك الشخصيات د. فرج بن غانم وحينها كان وزيراً للتخطيط، وقد أخجلنا بتواضعه وكرمه، وبعد مجهود تحقق هدفنا بعد فترة وسط ابتهاج لجنة المشروع والجماهير الرياضية بالغيل وعشاقه بالمحافظة، وأصبح الحلم الذي طال انتظاره حقيقة ناصعة على أرض الواقع وعلامة بارزة في تطوير الحركة الرياضية بفضل فقيدنا الغالي د. فرج بن غانم رحمه الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى