بقيادة النعاش.. الشعلة بقيت في الأولى ملتهبة

> «الأيام الرياضي» خالد علوي بشير:

> لقد أوفى المدير القدير والكابتن سامي نعاش مدرب فريق نادي الشعلة الرياضي لكرة القدم بما وعد به قيادة ناديه البريقاوي من أنه سيعمل على الإبقاء على الفريق في مصاف أندية الدرجة الأولى.. وهو ما حفظ لعدن ناديا واحدا في هذه الدرجة.. درجة النخبة.

والحقيقة التي يجب أن تقال في حق الكابتن سامي نعاش أنه مدرب كبير ويستحق الإشادة والتقدير على الرغم من أنه لا يتقبل النقد وسريع الغضب وعصبي المزاج في بعض الأحيان إلا أنه يحترم عمله وصاحب إنجازات حيث صعد بفريق الاتحاد الإبي إلى الممتاز قبل موسمين إن لم تخني الذاكرة وحقق للتلال بطولة الدوري العام في عام 2005/2004م بعد 15 عاما من الانتظار وهو يتميز بحسن قراءة اللعب في المباراة ولديه رؤية كروية ممتازة.

وقد يقول قائل إن الإبقاء على الشعلة في دوري النحبة ليس إنجازا ونقول نحن لهؤلاء إن سامي تم التعاقد معه والفريق في مركز حساس وخطير وفي وقت حرج ورغم ذلك قاده إلى البقاء.. ولكن الشعلة برغم بقائه في الأولى ومباركتنا له هذه المكانة.. لكننا في الوقت نفسه نتساءل إلى متى سيظل الشعلة على هذا الحال يصارع في نهاية كل موسم على البقاء منذ صعوده إلى الأولى رغم أنه من اندية المال والإمكانيات إضافة إلى الشعبية الجماهيرية الكبيرة؟

الشعلة أضاع نقاطا كثيرة في أرضه وخسر وتعادل كثيرا من فرق كان يستطيع أن يهزمها في أرضه حتى أنه سمي ذات مرة (أبونقطة).. لذا حان الوقت كي يقوم الشعلاوية بترميم فريقهم ومعالجة القصور والنواقص في وقت مبكر وأن يعملوا من الآن على تحسين مستوى لاعبيهم وخوض الدوري القادم بطاقم قوي ومتمكن لتحقيق مركز متقدم على الأقل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى