الأردن والعراق يتفقان على محاربة القاعدة

> عمان «الأيام» سليمان الخالدي :

>
مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي
مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي
قال مستشار الأمن القومي العراقي أمس الأربعاء إن العراق والأردن اتفقا على تبادل مزيد من المعلومات من أجل محاربة تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المتشددة التي تشن هجمات في المنطقة.

وقال موفق الربيعي إنه جرى الاتفاق على تطوير تبادل المعلومات بحيث تصل إلى مستوى جديد لأن العدو مشترك. وأشار إلى أن الهدف الرئيسي هو محاربة القاعدة وإلحاق الهزيمة "بالإرهابيين".

ويناصب المتشددون الإسلاميون العداء للحكومتين العراقية والأردنية. وفي نوفمبر تشرين الثاني 2005 وقعت ثلاثة تفجيرات انتحارية في فنادق في العاصمة الأردنية مما أوقع 60 شخصا.

وأضاف الربيعي في ختام محادثات استمرت يومين في الأردن "اتفقنا على ان التهديدات التي تنال الامن الوطني العراقي هي نفس التهديدات التي تنال الامن الوطني الاردني وكلاهما في خندق واحد لمحاربة القاعدة والتطرف والطائفية."

ويقول مسؤولو أمن غربيون وعرب إن تصاعد النشاط المتشدد مرتبط بالمشاعر المتنامية المعادية للولايات المتحدة منذ غزو العراق.

وتابع قوله "هذه حرب مخابرات ضد القاعدة.. العراق يقف في طليعة هذه الحرب العالمية.. لذا فإن هذه ليست حربا بين العراق والقاعدة. الأمن في العراق مهم بالنسبة للاستقرار في المنطقة."

وقال الربيعي إن العراق استمع إلى مخاوف الأردن من تسلل متشددين شيعة مدعومين من المخابرات الإيرانية إلى قوات الأمن العراقية.

وأضاف إنه استمع لتلك الشكاوى وقال "نحن اناس واقعيون ونعتقد انه اصاب الاجهزة الامنية العراقية بعض الخروقات وبعض التجاوزات وعدم التوازن لان هذه الاجهزة بنيت بشكل سريع."

وتقول مصادر أمنية أردنية إن الميليشيا التي يقودها الشيعة المرتبطين بإيران يهيمنون على الشرطة العراقية وكثير من أفراد الشرطة وراء فرق القتل الطائفية في العراق.

وأشار الربيعي إنه جرى إبلاغ المسؤولين الأردنيين إنه كانت هناك عملية تطهير في وزارة الداخلية استبعد فيها 13 ألف موظف متهمين بلعب دور في أعمال القتل الطائفية. وشملت التحقيقات تسعة آلاف آخرين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى