رئيس كوريا الجنوبية يأمل تطوير المصالح الاقتصادية المشتركة مع الشمال
> سول «الأيام» رويترز :
> قال الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون أمس الأربعاء انه يأمل في ان تساعد القمة التي ستعقد هذا الشهر مع كوريا الشمالية الشيوعية وهي الثانية فقط في 50 عاما في تطوير مصالح اقتصادية مشتركة بين الجانبين.
وقلل روه من شأن توقعات عن تحقيق تقدم كبير في العلاقات عندما يذهب الى بيونجيانج في الفترة من 28 الى 30 اغسطس اب لكنه قال انه سيضغط على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل لكي يلتزم باتفاق مع القوى الاقليمية للتخلي عن الاسلحة النووية.
وقال روه في كلمة اذاعها التلفزيون بمناسبة الاستقلال عن الحكم الاستعماري الياباني منذ 62 عاما الذي شهد في نهايته انقسام شبه الجزيرة الكورية "يجب ان نبدأ حوارا من اجل انشاء مجتمع اقتصادي جنوبي-شمالي."
وقال "التعاون الاقتصادي بين الجنوب والشمال يجب تطويره الى تعاون من الاستثمار المنتج والتعاون الثنائي الذي يقدم فرصة الاستثمار للجنوب وفرصة الانتعاش الاقتصادي للشمال."
ويتوقع محللون ان تعرض حكومة روه تقديم صفقة اقتصادية كبيرة لاصلاح اقتصاد الشمال المنهار الذي تفاقم أكثر هذا الشهر بسبب الفيضانات الواسعة النطاق.
ولا يكاد يبلغ حجم التجارة الثنائية بين الجانبين مليار دولار سنويا ومعظمها مرتبط بمنطقة صناعية لاستخدام العمالة المحلية الرخيصة في الشمال ومنتجع سياحي يقوم بتشغيله الجنوب داخل كوريا الشمالية وكميات كبيرة من المساعدات من الجنوب.
وقال روه انه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير في المحادثات وانه لا يتطلع الى "أي نقطة تحول تاريخية جديدة."
وقال "الشيء المهم ليس اصدار اعلان جديد وانما المحافظة على الوعود التي قطعت."
واضاف "لن ابالغ في الطموحات بطريقة غير معقوله في الاجتماع."
والقمة الاولى بين الكوريتين في عام 2000 جلبت عصرا جديدا من العلاقات التجارية وخففت التوتر العسكري في شبه الجزيرة التي ينتشر فيها نحو مليونا جندي وبها قطع مدفعية كافية لمحو المدن الرئيسية في الجانبين خلال ساعات.
وقال بنك التنمية الكوري الذي تديره الدولة ان التوسع في العلاقات الاقتصادية وتمويل البنية الاساسية في الشمال يمكن ان يكلف الجنوب ما يصل الى 60 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة.
ويقول البعض انه بديل أرخص من السماح لكوريا الشمالية بأن تنهار وهو الامر الذي سيحمل كوريا الجنوبية تكاليف ضخمة ومدمرة لازالة الفوضى التي ستنجم ومواجهة تدفق الكوريين الشماليين الذين سيفرون بالضرورة عبر الحدود.
الرئيس الكوري الجنوبي روه مو هيون مع زوجته
وقلل روه من شأن توقعات عن تحقيق تقدم كبير في العلاقات عندما يذهب الى بيونجيانج في الفترة من 28 الى 30 اغسطس اب لكنه قال انه سيضغط على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل لكي يلتزم باتفاق مع القوى الاقليمية للتخلي عن الاسلحة النووية.
وقال روه في كلمة اذاعها التلفزيون بمناسبة الاستقلال عن الحكم الاستعماري الياباني منذ 62 عاما الذي شهد في نهايته انقسام شبه الجزيرة الكورية "يجب ان نبدأ حوارا من اجل انشاء مجتمع اقتصادي جنوبي-شمالي."
وقال "التعاون الاقتصادي بين الجنوب والشمال يجب تطويره الى تعاون من الاستثمار المنتج والتعاون الثنائي الذي يقدم فرصة الاستثمار للجنوب وفرصة الانتعاش الاقتصادي للشمال."
ويتوقع محللون ان تعرض حكومة روه تقديم صفقة اقتصادية كبيرة لاصلاح اقتصاد الشمال المنهار الذي تفاقم أكثر هذا الشهر بسبب الفيضانات الواسعة النطاق.
ولا يكاد يبلغ حجم التجارة الثنائية بين الجانبين مليار دولار سنويا ومعظمها مرتبط بمنطقة صناعية لاستخدام العمالة المحلية الرخيصة في الشمال ومنتجع سياحي يقوم بتشغيله الجنوب داخل كوريا الشمالية وكميات كبيرة من المساعدات من الجنوب.
وقال روه انه لا يتوقع تحقيق تقدم كبير في المحادثات وانه لا يتطلع الى "أي نقطة تحول تاريخية جديدة."
وقال "الشيء المهم ليس اصدار اعلان جديد وانما المحافظة على الوعود التي قطعت."
واضاف "لن ابالغ في الطموحات بطريقة غير معقوله في الاجتماع."
والقمة الاولى بين الكوريتين في عام 2000 جلبت عصرا جديدا من العلاقات التجارية وخففت التوتر العسكري في شبه الجزيرة التي ينتشر فيها نحو مليونا جندي وبها قطع مدفعية كافية لمحو المدن الرئيسية في الجانبين خلال ساعات.
وقال بنك التنمية الكوري الذي تديره الدولة ان التوسع في العلاقات الاقتصادية وتمويل البنية الاساسية في الشمال يمكن ان يكلف الجنوب ما يصل الى 60 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة.
ويقول البعض انه بديل أرخص من السماح لكوريا الشمالية بأن تنهار وهو الامر الذي سيحمل كوريا الجنوبية تكاليف ضخمة ومدمرة لازالة الفوضى التي ستنجم ومواجهة تدفق الكوريين الشماليين الذين سيفرون بالضرورة عبر الحدود.