واشنطن تدرس إدراج إريتريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب

> واشنطن «الأيام» أرشد محمد :

>
جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية
جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية
قالت الولايات المتحدة أمس الجمعة إنها تدرس إدراج إريتريا على قائمتها للدول الراعية للإرهاب بزعم قيامها بتهريب السلاح إلى متمردين يقاتلون الحكومة التي تساندها اثيوبيا في الصومال.

ومن شأن إدراج إريتريا في القائمة أن يفرض عقوبات على ذلك البلد الواقع بمنطقة القرن الافريقي بما في ذلك حظر مبيعات السلاح وقيود على بعض المساعدات الأمريكية ومعارضة الولايات المتحدة لقروض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلى إريتريا.

وتقدم قوات من اثيوبيا عدو إريتريا اللدود الدعم إلى الحكومة المؤقتة الهشة في الصومال التي تقاتل تمردا إسلاميا في صراع أودى بحياة المئات منذ ديسمبر كانون الأول.

وحسب تقرير للامم المتحدة نشر يوم 26 يوليو تموز فان كميات كبيرة من الاسلحة بينها صواريخ ارض جو تصل الى المتمردين الاسلاميين في الصومال من اريتريا,ونفت اريتريا ارسال الاسلحة.

ويقول دبلوماسيون ان إريتريا واثيوبيا تشنان حربا بالوكالة في الصومال منذ العام الماضي حين ساندت اسمرة حركة اسلامية متشددة ضد حكومة البلاد.

وقالت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية إن إريتريا تستطيع تتجنب تصنيفها بلدا راعيا للارهاب إذا أوقفت أنشطتها المزعومة في الصومال.

واضافت للصحفيين "نحن لا نتطلع للسير على ذلك الطريق لكن اذا واصلوا سلوكهم وجمعنا الملف اللازم فأعتقد ان الامر سيكون مقنعا بصورة كبيرة."

وقالت فريزر ان الولايات المتحدة لديها معلومات مخابرات تدعم تقرير الامم المتحدة.

وقالت "لانزال نقوم بعملية جمع المعلومات... وهي فرصة... قبل إدراجهم على قائمة الدول الراعية (للإرهاب)... أن يغيروا سلوكهم."

وتشهد العلاقات الأمريكية الإريترية توترا منذ فترة طويلة.

وقررت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الشهر اغلاق القنصلية الإريترية في اوكلاند بولاية كاليفورنيا لاظهار عدم رضاها بشأن الصومال وبشأن معاملة إريتريا للدبلوماسيين الأمريكيين في أسمرة.

وتقول الولايات المتحدة إن إريتريا أصرت على تفتيش حقائبها الدبلوماسية ورفضت تأشيرات دخول لدبلوماسيين أمريكيين مما جعل من الصعب على الولايات المتحدة تقديم الخدمات القنصلية في إريتريا.

وقالت فريرز للصحفيين "بذلنا قصارى جهدنا لضبط النفس مع إريتريا... ما لا نستطيع قبوله هو دعمهم للإرهاب لاسيما في الصومال.

"اغلاق قنصليتهم إشارة رئيسية للحكومة على جديتنا بشأن الأنشطة التي يمارسونها في الصومال."

لكنها اشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تريد قطع العلاقات الدبلوماسية قائلة "لا نحاول التحرك باتجاه توقف جوهري في علاقتنا." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى