> لقد احتلت صحيفة «الأيام» الغراء طيلة 49 عاماً الصدارة وأصبحت جوهرة لامعة في سماء الصحافة، ومنبراً أمام اعلام الصحفيين الذين أثبتوا إبداعاتهم وقدراتهم الصحفية بكل جدارة وثقة بما يطرحونه من تحقيقات صحفية.

وما يدل ذلك إلا على النضج المبكر، ولأنها الصحيفة الوحيدة التي ولدت ناضجة ومكتملة منذ بدايتها الأولى.

بل إنها سلكت منذ تأسيسها 1958م على يد عميدها الأستاذ محمد علي باشراحيل رحمه الله ودأبت منذ تأسيسها على إرساء قاعدة المنبر الاعلامي الصادق والهادف والمعبر عن هموم الناس وتطلعاتهم، رافعة راية العدل والمساواة ولواء الحق في رفع نداء المظلومين إلى الجهات المختصة وإعطاء كل ذي حق حقه.. وغير ذلك الكثير مما تقدمه للمواطن لا يتسع المجال لذكره.كما أنها ازدادت لمعاناً وتألقاً بلمسات الناشرين المبدعين (هشام وتمام باشراحيل) مما جعلها تخط اسمها بأحرف من نور، وتسير سير الواثق الذي لا يخاف في الله لومة لائم.. غير عابئة بما يقال لها وما يقال عنها.

وأخيراً تحية لحامل الرسالة التنويرية في يمننا الغالي رئيس التحرير ولكل الصادقين والمخلصين العاملين فيها.. وأسأل الله لكم مزيداً من التقدم والرقي.