موسم الاستقالات ولاعبينا

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> الرياضيون في بلادنا مصابون بعقدة اسمها (استقالة) فترى اللاعب منهم يلمع نجمه فترة، وفجأة يختفي اسمه حتى يصبح في عالم النسيان، والسبب طبعاً هو كثرة الاستقالات والتنقل من فريق الى آخر، وهذه الاستقالات والتنقلات حدثت بالفعل في بعض الاندية الرياضية في الشيخ عثمان.

من على منبر هذه الجريدة الغراء أحب أن أعرف إخواني الرياضيين بأن الرياضة هي رسالة مقدسة قبل أن تكون تجارة أو هواية، وأن اللاعب يجب ان يضحي لفريقه حتى آخر نقطة من دمه، لكن معظم لاعبينا مستعدون ان يبيعوا رسالتهم الرياضية لمجرد بضعة شلنات تدفع لهم، أو بنصف (عقارة قات) ولهذا السبب نرى ان الرياضة في بلادنا تسير الى الوراء.

إني أناشد الرياضيين أن يتحرروا من أخذ المادة المغرية، حتى نستطيع ان ندفع بالرياضة قدماً الى الامام، ولو فعل الاخوان الرياضيون بهذه النصيحة لكانوا أفضل وأصلح مما يسيرون عليه الآن وعفى الله عما سلف.

«الأيام» العدد 1226 في 4 أغسطس 1962م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى