شقيق المعتقل عبدالسلام علي عبدالله الصبيحي يروي قصة احتجاز شقيقه ..نائب مدير أمن الحد يجبر على الاعتراف بالتهم الكيدية

> عدن «الأيام» خاص:

> مايزال عبدالسلام علي عبدالله راجح الصبيحي يقبع في سجن المنصورة المركزي حيث مضى على اعتقاله أكثر من أسبوعين منذ اقتياده في الساعات الأولى من فجر 7/30 من فندق أضواء اليمن بالهاشمي في الشيخ عثمان وشخصاً آخر من أبناء قريته يدعى عبده طه راشد بعد مداهمة غرفتهما بالفندق بحثاً عن أسلحة فيها كان الصبيحي - بحسب التهمة التي وجهها إليه حينها أحد أفراد البحث الجنائي- ينوي استخدامها يوم الاعتصام 8/2 .

ذكر ذلك شقيق المحتجز فاروق علي عبدالله في رسالة لـ «الأيام» روى فيها قصة احتجاز أخيه عشية الاعتصام وقال:«لقد كان شقيقي يوم 2007/7/29م قاصداً عدن وصنعاء بغرض إجراء فحوصات لولده في عدن ومن ثم إلى صنعاء لمقابلة الطبيب الذي أجرى عملية تفتيت الحصى في كليته وهي الكلية المتبقية لديه إلا أنه فوجئ بعد إجراء الفحوصات لولده مروان (8 سنوات) وإرساله إلى القرية بمداهمة غرفته بالفندق في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ومناداته: (افتحوا أيها الانفصاليون)».

وأضاف فاروق:«وعلى الرغم من نفي شقيقي وجود أي أسلحة بحوزته وقيام البحث الجنائي بتفتيش الغرفة التي داهموها بينما كان يخلد للنوم بحجة أنهم يبحثون عن شخص يدعى مطيع إلا أنهم لم يجدوا لا مطيع ولا سلاحاً فشرعوا باقتياده وزميله طه إلى الطقم الموجود بجوار الفندق وإيصاله إلى مبنى شرطة الشيخ عثمان الذي كان في انتظارهما فيه مدير الأمن القيسي.. ووجهت له الأسئلة والاتهامات.. (من أين تستمدون أموال الاعتصامات..) (ومن أين تأتي بالأموال التي تخربون بها..) (أنتم منتمون لتنظيم القاعدة..) وعدة تهم أخرى! فرد عليهم شقيقي عبدالسلام بأنه ليس متقاعداً بل يعمل نائباً لمدير أمن مديرية الحد محذراً إياهم بأن ما قاموا به تجاه شخصه خارج عن القانون وسيقوم بمقاضاتهم عند الإفراج عنه متسائلا: من خول لكم مداهمة غرفتي في الفندق حتى لو ارتكبت جريمة مشهودة ليس بهذا الشكل التعسفي تداهمون غرفتي..؟ ورفض شقيقي طلبهم الإدلاء بأقوال إلا بوجود المحامي بدر باسنيد، عندها ردوا عليه بالسب وزميله ووضعوه في زنزانة ومنعت الزيارة عنه».

ومضى فاروق قائلا:«عندما تردت حالته قام بالتحقيق معه أحد أعضاء النيابة بالشيخ عثمان واضطر شقيقي إلى الاعتراف بالتهمة الكيدية الموجهة إليه بعد أن أحضروا شخصين، ورفع محضر بأنه كان مخموراً.. علما أنه تعرض لضغوطات في النيابة وقيل له إذا لم تعترف ستكون الجريمة أكبر من هذه وستتعب في السجن الذي تم زجه فيه ومازال يقبع فيه حتى اللحظة وفي وضع صحي يرثى له».

وذكر فاروق في سياق رسالته أن شقيقه عبدالسلام سبق أن تعرض لاستدعاءات إلى أمن لحج عام 1995م بتهمة انتمائه لجبهة المعارضة (موج) لولا تدخل نائب مدير أمن لحج حينها الذي أنقذه من مصير مجهول.. كما أوقف بتهمة التنديد بالسلطة في أحد مهرجانات مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية فيصل بن شملان ومنح إجازة شهراً كاملاً ومن ثم تم تحويله من نائب مدير أمن مديرية الشط إلى نائب مدير أمن الحد بيافع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى