أحزاب اللقاء المشترك بالشمايتين تدعو للاعتصام الأربعاء القادم
> الشمايتين «الأيام» خاص :
> أصدرت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية الشمايتين محافظة تعز يوم أمس الأول الخميس بيانا دعت فيه مواطني المديرية للاعتصام يوم الأربعاء 22 أغسطس الجاري وذلك أمام المجلس المحلي بمركز المديرية لإيصال رسالة للجهات الرسمية.. جاء فيه:
«إن أحزاب اللقاء المشترك في مديرية الشمايتين تحيي كل مخلص لربه ووطنه وكل مجاهد على رزق عياله وأسرته وكل مواطن صابر ومحتسب شكور.. إلا أنها وهي تنظر إلى الواقع المعيش وما يعتريه من خلل فظيع، فئة تأكل وتشرب وتنهب وتفسد وتعتبر الوطن وثرواته فيداً لها والوظيفة العامة غنيمة والمسئولية فرصة لا تعوض للثراء والاتجار مستغلة صبر الناس وحرصهم على الوطن واللحمة الوطنية، وفئة أخرى جائعة فقيرة ضاق بها الحال وأعياها البحث عن رزق للعيال بعد أن توقفت الأعمال وزادت البطالة، وحتى من حالفه الحظ في عمل فإن مرتبه لا يفي بالحد الأدنى من متطلبات الحياة بعد أن تفاقمت الأسعار بصورة جنونية عقب الانتخابات الرئاسية. كما أن أحزاب اللقاء المشترك في المديرية نظرت لما تعانيه مدينة التربة والمديرية من إهمال وغياب للمسئولين وتعطل للخدمات وانعدام للمياه والمجاري وتراكم للقمامة وظلم وجور من الجباة وعسكرة الحياة العامة وتعسف للمواطنين وكبت للأصوات الحرة ومراسلي الصحف والنقل التعسفي غير المبرر للمعلمين، كذا رأت أحزاب اللقاء المشترك ومعها كل أبناء اليمن ما حل بالتعليم من كارثة وغش وتجهيل وتحطيم للأجيال بقصد وترصد وسبق إصرار، وما يجده المواطنون في المحاكم من ضياع لحقوقهم وانقلاب الباطل حقاً والحق باطلاً بسبب الوساطة والرشوة، وانتشار الأمراض وغياب الصحة والرعاية والعلاج مما زاد البائس بؤساً والمريض ألماً، وكذا الحال في كل المرافق والمؤسسات (ظلم، فساد، رشوة، غش، تعسف، إهمال) ظلمات بعضها فوق بعض.
والحال هكذا فإن اليمن لاشك مقبلة على كوارث حقيقية ج إن لم تكن قد وقعت - تأكل الأخضر واليابس وتدع الحليم حيران.
وحتى لا يحدث هذا ويصعب العلاج وعمل الحلول وحتى لا تتفاقم الأمور وتغرق السفينة - إن لم تكن قد غرقت من الفاسدين - رأت أحزاب اللقاء المشترك أن من واجبها دق ناقوس الخطر هذه المرة وبكل قوة ليسمعه القريب والبعيد حفاظاً على سفينة الوطن وإنقاذاً للفقراء والمساكين والمظلومين والمغلوبين على أمرهم بعد أن طالبت الحكومة والدولة والرئيس للالتفات لحال الشعب، فما زادهم إلا عتواً ونفوراً وما زادهم إلا غروراً واستغفالاً واستهبالاً للشعب وقواه الحية.. ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
لذا قررت أحزاب اللقاء المشترك دعوة كل أبناء المديرية يوم الأربعاء 2007/8/22م الساعة التاسعة صباحاً الحضور إلى أمام إدارة المديرية للاعتصام وإيصال رسالة المواطنين إلى الجهات الرسمية بتخفيض الأسعار وإصلاح الحال حرصاً على البلاد والعباد، ولعل المفسدين يرتدعون ويرجعون عن غيهم وعتوهم أو يجعل الله لنا سبيلاً.. ?{?ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين?}?».
«إن أحزاب اللقاء المشترك في مديرية الشمايتين تحيي كل مخلص لربه ووطنه وكل مجاهد على رزق عياله وأسرته وكل مواطن صابر ومحتسب شكور.. إلا أنها وهي تنظر إلى الواقع المعيش وما يعتريه من خلل فظيع، فئة تأكل وتشرب وتنهب وتفسد وتعتبر الوطن وثرواته فيداً لها والوظيفة العامة غنيمة والمسئولية فرصة لا تعوض للثراء والاتجار مستغلة صبر الناس وحرصهم على الوطن واللحمة الوطنية، وفئة أخرى جائعة فقيرة ضاق بها الحال وأعياها البحث عن رزق للعيال بعد أن توقفت الأعمال وزادت البطالة، وحتى من حالفه الحظ في عمل فإن مرتبه لا يفي بالحد الأدنى من متطلبات الحياة بعد أن تفاقمت الأسعار بصورة جنونية عقب الانتخابات الرئاسية. كما أن أحزاب اللقاء المشترك في المديرية نظرت لما تعانيه مدينة التربة والمديرية من إهمال وغياب للمسئولين وتعطل للخدمات وانعدام للمياه والمجاري وتراكم للقمامة وظلم وجور من الجباة وعسكرة الحياة العامة وتعسف للمواطنين وكبت للأصوات الحرة ومراسلي الصحف والنقل التعسفي غير المبرر للمعلمين، كذا رأت أحزاب اللقاء المشترك ومعها كل أبناء اليمن ما حل بالتعليم من كارثة وغش وتجهيل وتحطيم للأجيال بقصد وترصد وسبق إصرار، وما يجده المواطنون في المحاكم من ضياع لحقوقهم وانقلاب الباطل حقاً والحق باطلاً بسبب الوساطة والرشوة، وانتشار الأمراض وغياب الصحة والرعاية والعلاج مما زاد البائس بؤساً والمريض ألماً، وكذا الحال في كل المرافق والمؤسسات (ظلم، فساد، رشوة، غش، تعسف، إهمال) ظلمات بعضها فوق بعض.
والحال هكذا فإن اليمن لاشك مقبلة على كوارث حقيقية ج إن لم تكن قد وقعت - تأكل الأخضر واليابس وتدع الحليم حيران.
وحتى لا يحدث هذا ويصعب العلاج وعمل الحلول وحتى لا تتفاقم الأمور وتغرق السفينة - إن لم تكن قد غرقت من الفاسدين - رأت أحزاب اللقاء المشترك أن من واجبها دق ناقوس الخطر هذه المرة وبكل قوة ليسمعه القريب والبعيد حفاظاً على سفينة الوطن وإنقاذاً للفقراء والمساكين والمظلومين والمغلوبين على أمرهم بعد أن طالبت الحكومة والدولة والرئيس للالتفات لحال الشعب، فما زادهم إلا عتواً ونفوراً وما زادهم إلا غروراً واستغفالاً واستهبالاً للشعب وقواه الحية.. ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
لذا قررت أحزاب اللقاء المشترك دعوة كل أبناء المديرية يوم الأربعاء 2007/8/22م الساعة التاسعة صباحاً الحضور إلى أمام إدارة المديرية للاعتصام وإيصال رسالة المواطنين إلى الجهات الرسمية بتخفيض الأسعار وإصلاح الحال حرصاً على البلاد والعباد، ولعل المفسدين يرتدعون ويرجعون عن غيهم وعتوهم أو يجعل الله لنا سبيلاً.. ?{?ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين?}?».