هزة تابعة قوية تضرب المناطق المتضررة من زلزال بيرو

> بيسكو «الأيام» جين لويس ارك :

>
نقل المصابين
نقل المصابين
قالت هيئة المسح الجيولوجي الامريكية وشهود إن فرق الانقاذ ناضلت أمس الجمعة من اجل العثور على ناجين في المنطقة التي ضربها زلزال قوي ادى الى مقتل نحو 500 شخص ثم هزة تابعة قوتها ست درجات وقعت اليوم (أمس).

ووقع الزلزال الرئيسي الذي بلغت قوته ثماني درجات على مقياس ريختر في ساعة متأخرة من ليل الاربعاء وكان كثيرون من ضحاياه من الفقراء الذين قتلوا عندما انهارت بيوتهم المصنوعة من الطوب اللبن. واكتظت المستشفيات والمشارح بالجثث مما اجبر السكان على وضع الجثث في شوارع المدينة.

وقال شاهد من رويترز انه لم ترد تقارير فورية في ليما عن اضرار او خسائر من الهزة التابعة التي يبعد مركزها حوالي 145 كيلومترا جنوبي العاصمة على الساحل.

وأثارت الهزة التابعة الرعب في أكثر البلدات تضررا جنوبي العاصمة ليما حيث حاول متطوعون مساعدة فرق الانقاذ للعثور على ناجين وعلاج الجرحى.

ونقلت الامم المتحدة عن السلطات الوطنية والمحلية في بيرو قولها انه تأكد مقتل نحو 510 اشخاص واصابة الف في الزلزال.

وتشرد آلاف الأشخاص واضطروا إلى النوم في العراء. وشكا هؤلاء من نقص الرعاية الطبية وإمدادات الاغاثة,والوضع اسوأ في مدن كانيتي وتشينتشا وبيسكو.

وبعث انقاذ رجل من تحت انقاض كنيسة منهارة بعض الامل في نفوس رجال الانقاذ في بلدة بيسكو.

وقال كارلوس كوردوفا جوميز رئيس رجال الاطفاء المتطوعين في بيرو " هذه معجزة بشكل فعلي نأمل بان نتمكن من العثور على المزيد."

وقال فيليبي اجويار الذي يقود جهود الانقاذ التي يقوم بها الجيش في البلدة "سنواصل في الوقت الحالي البحث عن جثث... هذه هي الأولوية لنا الآن لأننا أخرجنا شخصا ناجيا بالفعل."

وفي الميدان حيث كانت الكنيسة التي تهدمت تجمع مئات السكان في الجزء الوحيد المضاء من البلدة التي يقطنها 120 ألفا بعدما قطع الزلزال خطوط الكهرباء والهاتف ودمر الطرق الرئيسية.

نقل احدى المصابات المسنات في حالة خطرة
نقل احدى المصابات المسنات في حالة خطرة
وكانت بيسكو المشهورة بالنبيذ الذي يحمل اسمها الأكثر تضررا من جراء الزلزال إلى جانب بلدتي ايكا وتشينتشا حيث فر مئات السجناء من سجن عندما هدم الزلزال المبنى القديم.

وقام الرئيس الان جارسيا بزيارة المناطق المتضررة من الزلزال أمس الأول وبعث بتعازيه الى اسر الضحايا.

السكان المحليين يجمعون ماتبقى من اغراضهم الشخصية
السكان المحليين يجمعون ماتبقى من اغراضهم الشخصية
وكان الزلزال الذي وقع يوم الاربعاء الماضي واحدا من اسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها بيرو. وفي عام 1970 قتل زلزال ما يقدر بنحو 50 الف شخص في بيرو في انهيارات ثلجية وطينية مفجعة دفنت بلدة يونجاي.

وفي وسط ليما نكس علم بيرو بعد اعلان جارسيا الحداد العام لمدة ثلاثة ايام. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى