في أول أسبوع من الدوري التركي جرت مباراة بين فريقين تركيين بدأت المباراة بشكل عادي ولكن بعد مرور الشوط الأول دخل اللاعب المصري الأصل« أيمن عبد العزيز» إلى الملعب وكان في الفريق المقابل لاعب إسرائيلي اسمه «بليلي» عند أول لقاء بينهما في الملعب حاول اللاعب المصري أخذ الكرة منه.. فضربه بفخذه فوقع اللاعب الإسرائيلي «بيلي» على الأرض ومن ثم بعد عشر دقائق ضرب أيمن بيلي من جديد ورد عليه بيلي .. وكان ذلك قبل نهاية المباراة بدقائق .

نزل الجمهور إلى الملعب وحاولوا ضرب اللاعب الإسرائيلي ودخل رجال الأمن وحاولوا منعهم وهنا قرر الحكم تأجيل المباراة ..علما أن هذه ليست المرة الأولى فقد حدث ذلك في السنة الماضية في الملاعب التركية ولكن من غير المتعارف عليه تلك الحوادث في الدوري التركي فكانت هذه أول حادثة عنصرية في تاريخ كرة القدم التركي .. ونفى اللاعب المصري أيمن عبد العزيز المحترف فى صفوف نادي طرابزون التركي اعتذاره للاعب الإسرائيلي بليلى لاعب فريق سيواس عن الاحتكاكات التي وقعت بينهم .

وكذب أيمن عبد العزيز فى تصريح لمراسل (وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية)(أ ش أ) فى أنقرة ما نشرته الصحف التركية يوم أمس الأول الخميس على لسان اللاعب الاسرائيلي من أنه إتصل به هاتفيا وتقدم اليه باعتذار واعترف بخطئه.

وقال اللاعب المصري إن اللاعب الاسرائيلي تداخل معه فى برنامج تليفزيونى كان يتحدث فيه حول ما حدث بالمباراة كما تحدث إلى البرنامج أيضا المدرب المساعد لفريق سيواس وتم خلال المداخلتين التأكيد على أن ما يحدث على أرض الملعب لا يخرج عن كونه احتكاكات عادية ليس مقصودا منها أي معنى.

وكانت صحيفة «الصباح» قد نقلت أمس عن اللاعب الاسرائيلي بليلي قوله أنه لا يرغب فى الحديث عن تصرفات اللاعبين العرب وخاصة المصريين معه ومواقفهم ضده مشيرا إلى أن أيمن عبد العزيز اتصل به هاتفيا واعترف بخطئه وأن كل شئ انتهى على أرض الملعب ونحن جميعا نلعب فى تركيا من أجل الحصول على رزقنا.