مهرجان جماهيري حاشد في مودية يستنكر الحملة العسكرية الأخيرة

> مودية «الأيام» خاص:

>
أقيم صباح أمس الأول الخميس بمدينة مودية محافظة أبين مهرجان جماهيري حاشد شارك فيه مواطنو مديرية مودية,وقد حمل المشاركون في المهرجان لافتات كتب عليها (أهالي مودية يرفضون أن تكون مديرية مودية ساحة للمناورات العسكرية والتدريبات بحجة الإرهاب)، (أهالي مديرية مودية يطالبون الحكومة بضبط الأمن لصالح المواطن وليس لإرهاب المواطن)، (مودية صمام أمان الوحدة وستظل على عهدها متمسكة بالوحدة التي أمرنا بها الله)، (أهالي مديرية مودية يرفضون إرهاب أبنائهم بحجة الإرهاب)، (يا حكومة أين مشاريع المديرية من صحة وتربية ومياه وكهرباء وحواجز مائية)، (لا للغلاء الفاحش).

وأصدر المشاركون في المهرجان بياناً استنكروا فيه «الاستفزازات والتعسف الذي حدث صبيحة يوم الاثنين الموافق 13 أغسطس 2007م من قبل القوات العسكرية والأمنية.

واستعرض البيان حجم تلك القوات مشيرا إلى أنها شملت 4 طائرات هوليوكوبتر حلقت في سماء المديرية وعلى ارتفاع منخفض مما أحدث الرعب بين الأهالي، طائرة استطلاعية وتصوير غير مبرر وغير قانوني لحرمات المواطنين، عدداً كبيراً من الجنود المسلحين بكافة أنواع الأسلحة الشخصية والمساندة، تحركات واستفزازات للمواطنين والحديث بسخرية دون الاعتراف بالحقوق القانونية والدستورية، القفز والتسلق على سطوح المنازل والدخول إلى بعضها واعتقال أصحابها دون أي حق قانوني ولا دستوري، اعتقال أشخاص بصورة غير قانونية من منازلهم بصورة بشعة ومن دون ارتداء ملابسهم الخاصة.

وأعرب البيان عن إدانته الإرهاب بكل أشكاله سواء الإرهاب الشخصي أو إرهاب الدولة، مطالبا بعدم تكرار ما حدث واعتماد القانون والنظام والدستور في حل كل القضايا.

واستعرض البيان خصائص مديرية مودية، مشيرا إلى أنها مديرية زراعية حيث يزرع فيها كافة الفواكه والخضار لتربتها الخصبة، وتتوفر فيها الأغنام بكثرة ويعتمد أغلب سكانها على الزراعة والثروة الحيوانية.

وأوضح البيان ان مديرية مودية رغم تلك الخصائص الاقتصادية تعاني عدة صعاب وهي:

- غياب السلطة التنفيذية والأمنية والذي نتج عنه عدم تفعيل الإدارات الحكومية المختلفة، عدم الإيفاء بالخدمات العامة كافة، عدم التخطيط والتنظيم لاحتياجات المديرية، عدم متابعة المشاريع المعتمدة وعدم تنفيذها.

- المماطلة في تنفيذ كثير من المشاريع وعلى رأسها مشروع الحاجز المائي لمران ومشاريع الطرقات.

- عدم اعتماد مشروع المجاري والذي وضعت له الدراسة لأكثر من مرة ويرحل من عام 1998م تحت مبرر البحث عن مصدر تمويل.

- عدم تفعيل الخدمات الصحية وعدم توفير الأطباء المختصين رغم توفير المبنى وعدم تصحيح الوضع الإداري للخدمات والمستشفى.

- عدم تصحيح أوضاع التربية والتعليم حيث تدنى مستوى التعليم كثيرا.

- البطالة بين صفوف الشباب سواء المؤهل أم غير المؤهل، وتدني مخصص الوظائف للعام حيث لا تتعدى نحو 15 وظيفة في مجال التربية والتعليم فقط رغم ارتفاع عدد سكان المديرية.

- عدم المساواة في حقوق ومشاريع التنمية.

- عدم تأهيل أبناء المديرية في كافة التخصصات العسكرية والمدنية وباعتبارها منطقة زراعية تتوفر فيها ثروة حيوانية ينبغي تطويرها في إطار هذه الخصائص.

وطالب البيان بسرعة الإفراج عمن تبقى من المساجين وإعلان تضامنهم مع إخوانهم المتقاعدين والمبعدين العسكريين والمدنيين في جميع المحافظات الجنوبية.

كما أعلن المشاركون في بيانهم تضامنهم مع «الأيام» وإدانتهم محاولات إسكاتها، مطالبين إياها الاستمرار في رسالتها الإعلامية الإنسانية في سبيل إظهار الحق ونصرة المظلومين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى