بالأربعة فحمان يتجاوز سلام الغرفة ويقدم أفضل عروضه
> زنجبار «الأيام الرياضي» عارف علوان:
> واصل فريق فحمان الرياضي صحوته في مساعيه للهروب من مناطق المؤخرة المحفوفة بالمخاطر والسير بخطى ثابتة نحو المراكز الأمامية عندما حقق فوزا عريضا على ضيفه سلام الغرفة في اللقاء الذي جمعهما أمس الأول على ملعب الشهداء بزنجبار ضمن مباريات الأسبوع الثالث عشر لدوري الدرجة الثانية.
الفوز الفحماني جاء بأربعة أهداف ناصعة البياض سجلت جميعها في الشوط الثاني وبه رفع فحمان رصيده إلى 17 نقطة متقدما إلى المركز الخامس فيما تجمد رصيد سلام الغرفة عند 13 نقطة في المركز الثامن.
شوط سلبي
رغم أهمية المباراة للفريقين اللذين يتنافسان على الهروب من المؤخرة إلا أن بدايتهما كانت سلبية وتفتقر إلى الهجمات، وحاول الفريقان تنظيم اللعب أكثر من مرة ولكن دون فائدة فظل اللعب منكمشا في الوسط وكانت العشوائية هي السائدة والكرات المقطوعة هي العنوان الأبرز لأداء الفريقين.
فخلال هذا الشوط لم نشاهد أي خطورة حقيقية على المرميين باستثناء محاولة جيدة لأصحاب الأرض عندما انفرد النجم القادم بقوة جمال أحمد الهبة وواجه المرمى إلا أنه لعبها سهلة إلى أحضان حارس السلام لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي أداءً ونتيجة.
شوط الاكتساح الفحماني
قدم فحمان أفضل عروضه في الشوط الثاني حيث سيطر على مجرياته تماما وكان لنزول المهاجم الرائع جلال الهيثمي دور أساسي في امتلاك فريقه ناصية الأداء الهجومي المكثف على مرمى حارس السلام سعيد مرزوق الذي نجح في التقليل من النتيجة حيث كان فريقه مرشحا لتلقي هزيمة فادحة , وتفنن مهاجمو فحمان خلال ما يقارب 25 دقيقة على إضاعة فرص عديدة سانحة للتسجيل حتى جاءت الفرصة لأصحاب الأرض في د(27) عندما تلاعب الموهوب الصغير جمال أحمد الهبة بأكثر من لاعب من السلام قبل أن يسدد كرة أرضية زاحفة على يمين الحارس ولم تمض سوى دقيقتين على تسجيل الهدف الأول إلا ويضيف رجل المباراة الأول بلا أدنى شك الهيثمي الهدف الثاني بضربة رأسية محكمة قبل أن يعود نفس اللاعب بعد أربع دقائق فقط ليسجل هدف فريقه الثالث وهدفه الثاني الشخصي بعد أن استفاد من تمريرة زميله أمجد خيران ليسددها قوية على يسار الحارس .. وقبل النهاية بدقيقتين يضيف المدافع الجاد أمجد خيران الهدف الرابع والأخير من ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لم يفعل حارس السلام سعيد مرزوق حيالها شيء وهو ترجمة واقعية للتفوق الفحماني الملحوظ في هذا الشوط الذي رفع فيه الضيف الراية البيضاء واستسلم للهزيمة في وقت مبكر حيث لم نر له أي محاولات جادة هجومية أو حماس لفعل أي شيء ولو حتى السعي لتسجيل هدف شرفي تاركا المجال لأبناء مودية الذين فعلوا كل شيء حتى صافرة الحكم الأخيرة التي أعلنت فوزهم الكبير 0/4.
أدار المباراة عبدالهادي علي ناصر وساعده محسن محمد علي وأحمد محمد عوض ومحسن صالح رابعا وراقبها من الاتحاد العام عبدالغني علي محمد وفنيا رياض بامطرف.
الفوز الفحماني جاء بأربعة أهداف ناصعة البياض سجلت جميعها في الشوط الثاني وبه رفع فحمان رصيده إلى 17 نقطة متقدما إلى المركز الخامس فيما تجمد رصيد سلام الغرفة عند 13 نقطة في المركز الثامن.
شوط سلبي
رغم أهمية المباراة للفريقين اللذين يتنافسان على الهروب من المؤخرة إلا أن بدايتهما كانت سلبية وتفتقر إلى الهجمات، وحاول الفريقان تنظيم اللعب أكثر من مرة ولكن دون فائدة فظل اللعب منكمشا في الوسط وكانت العشوائية هي السائدة والكرات المقطوعة هي العنوان الأبرز لأداء الفريقين.
فخلال هذا الشوط لم نشاهد أي خطورة حقيقية على المرميين باستثناء محاولة جيدة لأصحاب الأرض عندما انفرد النجم القادم بقوة جمال أحمد الهبة وواجه المرمى إلا أنه لعبها سهلة إلى أحضان حارس السلام لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي أداءً ونتيجة.
شوط الاكتساح الفحماني
قدم فحمان أفضل عروضه في الشوط الثاني حيث سيطر على مجرياته تماما وكان لنزول المهاجم الرائع جلال الهيثمي دور أساسي في امتلاك فريقه ناصية الأداء الهجومي المكثف على مرمى حارس السلام سعيد مرزوق الذي نجح في التقليل من النتيجة حيث كان فريقه مرشحا لتلقي هزيمة فادحة , وتفنن مهاجمو فحمان خلال ما يقارب 25 دقيقة على إضاعة فرص عديدة سانحة للتسجيل حتى جاءت الفرصة لأصحاب الأرض في د(27) عندما تلاعب الموهوب الصغير جمال أحمد الهبة بأكثر من لاعب من السلام قبل أن يسدد كرة أرضية زاحفة على يمين الحارس ولم تمض سوى دقيقتين على تسجيل الهدف الأول إلا ويضيف رجل المباراة الأول بلا أدنى شك الهيثمي الهدف الثاني بضربة رأسية محكمة قبل أن يعود نفس اللاعب بعد أربع دقائق فقط ليسجل هدف فريقه الثالث وهدفه الثاني الشخصي بعد أن استفاد من تمريرة زميله أمجد خيران ليسددها قوية على يسار الحارس .. وقبل النهاية بدقيقتين يضيف المدافع الجاد أمجد خيران الهدف الرابع والأخير من ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لم يفعل حارس السلام سعيد مرزوق حيالها شيء وهو ترجمة واقعية للتفوق الفحماني الملحوظ في هذا الشوط الذي رفع فيه الضيف الراية البيضاء واستسلم للهزيمة في وقت مبكر حيث لم نر له أي محاولات جادة هجومية أو حماس لفعل أي شيء ولو حتى السعي لتسجيل هدف شرفي تاركا المجال لأبناء مودية الذين فعلوا كل شيء حتى صافرة الحكم الأخيرة التي أعلنت فوزهم الكبير 0/4.
أدار المباراة عبدالهادي علي ناصر وساعده محسن محمد علي وأحمد محمد عوض ومحسن صالح رابعا وراقبها من الاتحاد العام عبدالغني علي محمد وفنيا رياض بامطرف.