أنـا التــلال

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> أنا التلال في كل الأزمان ** أنا التلال في أي مكان .. أنشودة صاغها التلال على أرض ستاد المريسي ليفرح محبيه فقط ويؤكد أنه الكبير وأنه غير الآخرين.

التلال الذي هبط إلى دوري الثانية عانق ثاني البطولات (كأس الرئيس) فهل رأيتم هذا من سابق؟ طبعا لا، لأنه التلال فخر كل اليمنيين كونه الأعرق على مستوى الجزيرة والوطن العربي وبالتالي كانت كلمته بصدى مئة عام وأكثر أراد أن يوصلها للكثيرين ممن قرأوا بعض السطور وتركوا الأكثرية منها.

إذاً هي كلمة للتاريخ قالها لاعبو التلال جاءت بلسان حاله ليؤكد للجميع أن حروفها لاتتشابه في كرة القدم اليمنية فهو النكهة والرونق أداءً وجماهيرية، ولعل ما كان أمس في ستاد المريسي ترجمة حرفية لذلك.

كثيرون ظنوا (وخاب ظنهم) أن التلال بعد المباراة الفاصلة سيكون في مفترق طرق، وسيصعب عليه أن يجد نفسه من جديد إلا أن ذلك ذهب مع الرياح الموسمية الحاضرة في عدن هذه الأيام وها هو يرسم الفرحة والابتسامة وبلغة الكبار فقط في الشارع الرياضي في كل مكان حيث هم جماهيره وبخصوصية لاتقارن أيضا.. مبارك للتلال الإنجاز الكبير والتتويج الذي جاء بالإصرار والعزيمة بعدما تجاوز التلال الجراح.. وأكد أن الكبير كبير!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى