استراحة «الأيام الرياضي» أكبر من زلة قدم
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> لملم التلاليون جراحهم وأهدوا عصر أمس كأس الرئيس العاشرة لجماهيرهم العريضة التي كانوا أحبطوها بهبوطهم للدرجة الثانية.
جاء الانتصار التلالي في وقت أحوج ما يكونون إليه لمصالحة جمهورهم، وقبل ذلك مصالحة أنفسهم بعد تسببهم بمعية أسباب أخرى التلاليون وحدهم أدرى بها، إذ لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يهبط عميد أندية اليمن والجزيرة العربية وثاني أندية الوطن العربي تأسيسا، ليس لأن التلال بعيد عن حسابات الهبوط بل لأنه عودنا على مدى أكثر من 100 عام على أنه حالة استثنائية وأنه لا يرضى بخلاف المقدمة.
جاء الفوز امس بكأس الرئيس العاشرة ليمسح دموع شرف محفوظ وكل عشاق العميد ويداري سوأة كادت لم تكن لو تفطن الحذقاء لها، ولكن هيهات هيهات وقع الفأس في الرأس وجاء الكأس ليؤكد أن التلال أكبر من زلة قدم أو غلطة شاطر، وأن العميد ما زال في جعبته الكثير ليقوله لنا وأنه قادر على العودة في الموسم القادم إذا ما صدقت النوايا وأخلص اللاعبون واستمر الاهتمام بالفريق الحالي.
وكما تتحمل الادارة التلالية تبعات الهبوط وهو ما يجب أن تعترف به علناً للجميع فإنه يحسب لها أنها لم تفقد الآمال وتستغني عن لاعبيها، خاصة المحترفين، بل ظل الكأس المبتغى القادم للفريق حتى تحقق بأقدام اللاعبين داخل الملعب..وحسناً فعل الاتحاد العام باستقدام الحكم الإماراتي محمد الجنيبي لإدارة النهائي حتى يبتعد عن اللغط في ظل حساسية المباراة وما شاب المباراة الفاصلة بين التلال ووحدة صنعاء من هرج ومرج تحكيمي.
وحضر رئيس الوزراء د. علي مجور اللقاء وكرم أبطال الكأس والوصيف الهلال الذين نبارك لهم أيضا هذا المركز، وهي بادرة جيدة من رئيس الوزراء الذي نأمل منه الاقتراب أكثر من قضايا الشباب وأن يكون كما قال يوليهم أهمية خاصة في نطاق الحكومة.
جاء الانتصار التلالي في وقت أحوج ما يكونون إليه لمصالحة جمهورهم، وقبل ذلك مصالحة أنفسهم بعد تسببهم بمعية أسباب أخرى التلاليون وحدهم أدرى بها، إذ لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يهبط عميد أندية اليمن والجزيرة العربية وثاني أندية الوطن العربي تأسيسا، ليس لأن التلال بعيد عن حسابات الهبوط بل لأنه عودنا على مدى أكثر من 100 عام على أنه حالة استثنائية وأنه لا يرضى بخلاف المقدمة.
جاء الفوز امس بكأس الرئيس العاشرة ليمسح دموع شرف محفوظ وكل عشاق العميد ويداري سوأة كادت لم تكن لو تفطن الحذقاء لها، ولكن هيهات هيهات وقع الفأس في الرأس وجاء الكأس ليؤكد أن التلال أكبر من زلة قدم أو غلطة شاطر، وأن العميد ما زال في جعبته الكثير ليقوله لنا وأنه قادر على العودة في الموسم القادم إذا ما صدقت النوايا وأخلص اللاعبون واستمر الاهتمام بالفريق الحالي.
وكما تتحمل الادارة التلالية تبعات الهبوط وهو ما يجب أن تعترف به علناً للجميع فإنه يحسب لها أنها لم تفقد الآمال وتستغني عن لاعبيها، خاصة المحترفين، بل ظل الكأس المبتغى القادم للفريق حتى تحقق بأقدام اللاعبين داخل الملعب..وحسناً فعل الاتحاد العام باستقدام الحكم الإماراتي محمد الجنيبي لإدارة النهائي حتى يبتعد عن اللغط في ظل حساسية المباراة وما شاب المباراة الفاصلة بين التلال ووحدة صنعاء من هرج ومرج تحكيمي.
وحضر رئيس الوزراء د. علي مجور اللقاء وكرم أبطال الكأس والوصيف الهلال الذين نبارك لهم أيضا هذا المركز، وهي بادرة جيدة من رئيس الوزراء الذي نأمل منه الاقتراب أكثر من قضايا الشباب وأن يكون كما قال يوليهم أهمية خاصة في نطاق الحكومة.