ورشة عمل حول التوعية البيئية والصحة العامة بالمكلا .. التطرق إلى معاناة الهيئة العامة للبيئة وعدم الإلمام الكامل بالدور المنوط بها
> المكلا «الأيام» صلاح العماري:
> بدأت أمس السبت في المكلا فعاليات ورشة العمل الخاصة بالتوعية البيئية والصحة العامة التي تنظمها على مدى ثلاثة أيام الهيئة العامة لحماية البيئة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ويشارك في الورشة 25 مشاركا ومشاركة من الجمعيات والاتحادات البيئية بمحافظات حضرموت وشبوة والمهرة يتلقون محاضرات حول الإدارة البيئية في الجمهورية والمفاهيم البيئية والتلوث والشباب والبيئة وصحة البيئة وإدارة المخلفات الصلبة وإعادة استعمالها والمياه والإصحاح البيئي وتدوير النفايات وتلوث الهواء والمخاطر الصحية والبيئية للمواد الكيمائية والمبيدات واستعمال المياه الرمادية في ري الحدائق المنزلية والمدرسية ودور العبادة والحدائق والمتنزهات العامة.
وفي محاضرة له أشار الأخ سالم باقحيزل، المدير العام للتقييم والأثر البيئي بالهيئة العامة لحماية البيئة إلى أهمية البيئة بوصفها المحيط الحيوي الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل على مقومات البقاء من غذاء وملبس وغيره، وتطرق إلى معاناه الهيئة وعدم الإلمام الكامل بالدور المنوط بها من خلال اتباعها لوزارات المفروض أن تكون تابعة للبيئة أصلا، مثل ضمها لوزارة السياحة تحت مسمى السياحة والبيئة عام 2001م وضمها عام 2003م لوزارة المياه، إضافة إلى غياب الدعم المادي لتفعيل نشاطات الهيئة.
من جانبه أوضح الأخ م.محمود محمد شديوه منسق الورشة في تصريح لـ «الأيام» أن الورشة تأتي في إطار نشاطات الهيئة لإقامة ورش عمل في المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ودعماًـ لنشاط فرع الهيئة الذي تم إنشاؤه مؤخرا في حضرموت لنشر الوعي بالجوانب البيئية لمختلف فئات المجتمع.
وأشاد الأخ عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرموت بجهود الهيئة في إنشاء فرع لها في حضرموت وأكد دعم السلطة المحلية للفرع لينفذ برامجه البيئية.
يحضر فعاليات الورشة السيدة ماراتا ممثلة منظمة الصحة العالمية في بلادنا.
ويشارك في الورشة 25 مشاركا ومشاركة من الجمعيات والاتحادات البيئية بمحافظات حضرموت وشبوة والمهرة يتلقون محاضرات حول الإدارة البيئية في الجمهورية والمفاهيم البيئية والتلوث والشباب والبيئة وصحة البيئة وإدارة المخلفات الصلبة وإعادة استعمالها والمياه والإصحاح البيئي وتدوير النفايات وتلوث الهواء والمخاطر الصحية والبيئية للمواد الكيمائية والمبيدات واستعمال المياه الرمادية في ري الحدائق المنزلية والمدرسية ودور العبادة والحدائق والمتنزهات العامة.
وفي محاضرة له أشار الأخ سالم باقحيزل، المدير العام للتقييم والأثر البيئي بالهيئة العامة لحماية البيئة إلى أهمية البيئة بوصفها المحيط الحيوي الذي يعيش فيه الإنسان ويحصل على مقومات البقاء من غذاء وملبس وغيره، وتطرق إلى معاناه الهيئة وعدم الإلمام الكامل بالدور المنوط بها من خلال اتباعها لوزارات المفروض أن تكون تابعة للبيئة أصلا، مثل ضمها لوزارة السياحة تحت مسمى السياحة والبيئة عام 2001م وضمها عام 2003م لوزارة المياه، إضافة إلى غياب الدعم المادي لتفعيل نشاطات الهيئة.
من جانبه أوضح الأخ م.محمود محمد شديوه منسق الورشة في تصريح لـ «الأيام» أن الورشة تأتي في إطار نشاطات الهيئة لإقامة ورش عمل في المحافظات، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ودعماًـ لنشاط فرع الهيئة الذي تم إنشاؤه مؤخرا في حضرموت لنشر الوعي بالجوانب البيئية لمختلف فئات المجتمع.
وأشاد الأخ عمير مبارك عمير، وكيل محافظة حضرموت بجهود الهيئة في إنشاء فرع لها في حضرموت وأكد دعم السلطة المحلية للفرع لينفذ برامجه البيئية.
يحضر فعاليات الورشة السيدة ماراتا ممثلة منظمة الصحة العالمية في بلادنا.
