> أخذت التشققات والحفر في الطريق الفرعي، الذي يربط منطقة عقان بعاصمة المديرية مدينة المسيمير، تتسع رقعتها حتى أصبحت كابوسا مزعجا لكل المواطنين القاصدين هذه الطريق، وكل من يركب سيارة تسلك هذا الخط يعلن حالة الطوارئ القصوى تحسباً لوقوع حادثة قد تودي به.

وقد مر على الطريق زمن طويل دون إعادة سفلتته، مما جعلها مصدراً للمخاوف وسبباً لحصد أرواح الأبرياء من أبناء المديرية الذين لا يجدون طريقاً آخر يسلكونه سوى هذا الطريق.ورغم كل المطالبات والاستغاثات التي أطلقها المواطنون للجهات الرسمية في المديرية والمحافظة لمعالجة وضعية هذا الطريق، إلا أن كل تلك المناشدات ذهبت أدراج الرياح، ولم يتم سوى إنزال لجنة الترقيع التي زادت الطين بلة وعملت فجوة كبيرة بين الإسفلت السابق والترقيع الحديث.إلى ذلك علمت «الأيام» أن هناك خلافات بدأت هذه الأيام تطفو على السطح بين مديري مكتب الأشغال العامة والطرقات السابق والحالي بسبب رفض الأول تسليم الختم ومحاولة الثاني التشبث بمنصبه.

كل ذلك يدور في أروقة مكتب الأشغال، ووسط نيران الخلاف المستعرة تبقى آمال المواطنين بإصلاح وترميم وسفلتة هذا الطريق على جناح (غراب) حتى إشعار آخر.