> ابدت حركة طالبان أمس الأحد استعدادها للقاء جديد مع الكوريين الجنوبيين بشرط تلبية مطلبها بالافراج عن عناصر لها معتقلين والا فان "لا جدوى" لاي مسعى اخر على حد قولها.

وقال عبدالله جان احد قادة طالبان في ولاية غزنة جنوب افغانستان حيث يعتقد ان الرهائن الكوريين الجنوبيين المخطوفين منذ شهر معتقلون، متحدثا لوكالة فرانس برس "اننا نجري اتصالات هاتفية مع الوفد الكوري الجنوبي منذ امس والكوريون الجنوبيون يصرون على محادثات جديدة وجها لوجه".

وقال ان "مجلس قيادة طالبان يقول اننا سنكون على استعداد لمثل هذه المحادثات في حال الاستجابة لشرط طالبان اي الافراج عن المعتقلين" من عناصرهم.

وتابع انه في حال عدم تلبية هذا الطلب "لن نكون على استعداد لاجراء محادثات وجها لوجه لان ذلك لن يكون مجديا".

وكان المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي اعلن الامر نفسه أمس الأول وقال ان "المفاوضات فشلت" مضيفا "سنعود ونتفاوض معهم اذا كانوا مستعدين لمناقشة الافراج عن السجناء".

وتعارض حكومة الرئيس الافغاني حميد كرزاي بشكل قاطع الافراج عن معتقلين من عناصر طالبان في سجونها.

وكانت حركة طالبان افادت انها سلمت لائحة اولى بثمانية سجناء على ان تسلم لاحقا لائحة جديدة في حال الافراج عنهم.

واكدت انها في المقابل ستطلق سراح عدد مواز من الكوريين الجنوبيين.

اما بالنسبة للرهينة الالماني رودولف بليشميت الذي تحتجزه طالبان منذ شهر، فتطالب بالافراج عن عشرة من عناصرها لقاء اطلاق سراحه.

واتاحت المفاوضات المباشرة التي بدأت في العاشر من اب/اغسطس بين مفاوضين من طالبان ووفد كوري جنوبي الافراج الاثنين عن رهينتين مريضتين وقد عادتا الى بلدهما.

واعدمت طالبان في 25 و 30 تموز/يوليو رهينتين من الرجال للضغط على الحكومة.