> خلت مباراة منتخبي مصر والسعودية في افتتاح البطولة المدرسية الثالثة لكرة القدم من صور التشويق والإثارة التي عادة ما تصاحب منافسات كرة القدم فخرجا بنتيجة التعادل السلبي بعد أن تاهت الحلول أمام المرميين خاصة من الجانب السعودي الأكثر وصولا إلى مناطق الخطر المصرية.

تكافؤ ونتيجة سلبية

لم يكن حال المنتخبين يوحي بإحداث الفارق خاصة في شوط المباراة الأول بعد أن تبادلا (أدوار) السلبية فغابت الخطورة الحقيقية أمام مرمى نايف الشهدال في الجانب السعودي وباهي العفيفي في الجانب المصري عدا بعض المحاولات الخجولة التي بدأها المهاجم نادر الطويلة عبر تسديدة غير مركزة ذهبت بعيدا عن المرمى السعودي في د(7) رد عليها خالد عواجي بتسديدة علت العارضة المصرية في د(11) تلاها أحمد الزعاف بتسديدة هي الأروع تمكن حارس مصر العفيفي من إبطال مفعولها د(23) فيما غابت الفرص فيما تبقى من وقت الشوط الأول رغم الأفضلية النسبية للمنتخب السعودي.

أفضلية سعودية دون فائدة

شهد الشوط الثاني أفضلية سعودية بفضل التحركات الجدية خاصة من الثنائي الرائع عبدالرحيم الجيزاوي ومحمد الشهري أثمرت فرصاً مواتية أمام المرمى إلا أن الحظ وسوء التركيز حالا دون خدش الشباك المصرية في ظل تراجع غير مبرر لمعظم لاعبي المنتخب المصري الذين خذلتهم لياقتهم البدنية وأخذ التعب مأخذه عند أكثر من لاعب، وكان السعوديون الأقرب إلى خدش الشباك خاصة بمواجهة اللاعب أبو صلعان للمرمى إلا أنه لعبها بغرابة إلى خارج المرمى وأيضا تسديدة الشهري التي أمسكها الحارس المصري على دفعتين..وكانت معظم دقائق الشوط الثاني عبارة عن سعي حثيث من لاعبي المنتخب السعودي للتسجيل ودفاع مستميت من جانب المنتخب المصري الذي أراد أن يباغت خصمه بكرة أحمد الشامي قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة إلا أنها ذهبت للخارج بعد اصطدامها بأحد لاعبي المنتخب السعودي.

كما فاز في المباراة الثانية المنتخب السوري على المنتخب القطري 1/صفر.

لقطات

< حضر مباراة الافتتاح د. عبدالعزيز بن حبتور نائب وزير التربية والتعليم ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة في البطولة المدرسية الثالثة.

< أدار المباراة الحكم الدولي أنيس سالم وساعده الكويتي سليمان الشمري واليمني مجاهد الظفيري ومحمد المطري رابعا وراقبها فنيا سعد خميس.