أجتمع زعماء امريكا الشمالية في منتجع كندي لتشجيع التكامل التجاري والأمن أمس الإثنين وهو ما يقول المتظاهرون خارج المنتجع انه يقيد حقوق المواطن العادي.

وسيبحث الرئيس الأمريكي جورج بوش كذلك أزمة الائتمان والاضطرابات في الأسواق العالمية مع رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر والرئيس المكسيكي فيليب كالديرون في القمة التي تستمر يومين في مونتبيلو في كيبيك.

وهم يجتمعون باعتبارهم شركاء في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) لتطوير ما أطلقوا عليه الشراكة من أجل الأمن والرخاء.

ووضعت مسودة هذه الخطة في عام 2005 بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة بهدف طمأنه الناس أن أمريكا الشمالية مكان آمن للعيش فيه وإقامة أعمال,لكن هذه الخطوة اغضبت نشطاء قلقون على فقد السيادة الوطنية.

واقيمت أسوار بارتفاع ثلاثة أمتار حول ارض الفندق لمنع دخول المتظاهرين المناهضين للرأسمالية المتوقع ان يحضروا إلى مونتبيلو على مسافة نحو 70 كيلومترا من أوتاوا.

ومن المتوقع ان تأتي قوافل من الحافلات من مونتريال وأوتاوا بنحو الفي متظاهر إلى الموقع قبيل بدء الاجتماعات.

ويقول منتقدو خطة الشراكة من أجل الأمن والرخاء إن المحادثات تجري بعيدا عن أعين المواطنين العاديين ودون التخطيط لاجراء تصويت عليها في البرلمان الكندي او الكونجرس الأمريكي ولكن بتشاور وثيق مع مديري الشركات الكبرى.