البنتاجون يحدد أهدافا يسعى لتحقيقها قبل انتهاء ولاية بوش
> واشنطن «الأيام» كريستين روبرتس :
> جاء في مذكرة حصلت عليها رويترز أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حددت 25 هدفا تسعى لتحقيقها بحلول نهاية ولاية إدارة الرئيس جورج بوش منها تنفيذ خطة طويلة المدى لاعتقال أفراد يشتبه في ضلوعهم في الإرهاب.
ولا تشير إلا مبادرة واحدة في المذكرة المؤرخة في التاسع من أغسطس آب بشكل مباشر إلى العراق لكن العديد من الأهداف يتعلق بنقاط ضعف في القدرات العسكرية كشف عنها ما يقرب من ستة أعوام من الحرب هناك وفي أفغانستان.
ومن بين المبادرات أمر للمخابرات العسكرية بسرعة تحسين قدرتها على تعقب وتحديد أماكن "أهداف عالية القيمة" وهو مصطلح يستخدمه مسؤولون في الجيش والمخابرات لوصف كبار المشتبه بهم من تنظيم القاعدة.
وتتضمن المذكرة أمرا للجيش بتوسيع نطاق قوات العمليات الخاصة التابعة له وهي الوحدات السرية التي تنفذ عمليات لمكافحة الإرهاب وبمساندة وكالة تسعى للحصول على تكنولوجيا للتغلب على عبوات ناسفة بدائية وهي القنابل التي تزرع على الطرق وقتلت العديد من الجنود في العراق.
وكتب المذكرة جوردون إنجلاند نائب وزير الدفاع وهو ثاني مسؤول سياسي في البنتاجون. وقال إنجلاند إن الأهداف يتعين أن تستكمل أو تصل إلى مرحلة متقدمة بحلول ديسمبر كانون الأول عام 2008 وهو آخر شهر كامل سيقضيه الرئيس جورج بوش في منصبه.
وكتب إنجلاند مخاطبا كبار القادة العسكريين والمسؤولين عن الدفاع في البنتاجون "كما تدركون فان الهدف النهائي هو استكمال كل واحدة من تلك المبادرات أو تحقيق تقدم فيها حتى مرحلة رئيسية وأيضا ترسيخها بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2008."
وأضاف "اكمال هذه المبادرات بحلول نهاية العام المقبل سيحقق فائدة كبيرة لفريق الإدارة القادم وللقوات العسكرية."
وذكر مسؤول أمريكي أن وزير الدفاع روبرت جيتس طلب القائمة في مايو أيار أو يونيو حزيران وأصدر أمرا لكل الأقسام والأفرع العسكرية في البنتاجون بتقديم أهداف يمكن تحقيقها قبل انتهاء ولاية الإدارة
الحالية,وقال إنجلاند إن بوش تلقى معلومات عن القائمة خلال الشهر الجاري.
وتتعلق الأهداف الثمانية الأولى بالحرب الأمريكية المعلنة على الإرهاب.
ومنها تكليف الجيش بتقييم التقدم في العراق في سبتمبر أيلول ثم مراجعة الاستراتيجية العسكرية حسب الحاجة. وينظر في واشنطن إلى تقرير عن التقدم ينتظر صدوره الشهر المقبل على أنه محوري في تقييم ما إذا كانت استراتيجية البنتاجون الحالية في الحرب تحقق نجاحا.
ومن تلك الأهداف أيضا توجيهات للمسؤولين عن وضع السياسة في البنتاجون بتنفيذ "استراتيجية طويلة المدى بخصوص المحتجزين" في الحرب على الإرهاب.
ولم تتضمن المذكرة المزيد من التفاصيل عن هذا الهدف الذي يأتي في وقت تواجه فيه واشنطن انتقادات شديدة من أنحاء العالم لاحتجاز أفراد يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة وحركة طالبان دون توجيه اتهامات لهم في السجن الحربي بخليج جوانتانامو.
وذكر بوش ومسؤولون في الإدارة مرارا أنهم يريدون إغلاق جوانتانامو لكنهم يجادلون أيضا بأن الحاجة تدعو إليه في الحرب على الإرهاب. ويحتمل أن تواجه خيارات أخرى لاحتجاز المساجين ومنها بالتحديد نقلهم إلى سجون اتحادية داخل الولايات المتحدة معارضة قوية في الكونجرس. رويترز
ولا تشير إلا مبادرة واحدة في المذكرة المؤرخة في التاسع من أغسطس آب بشكل مباشر إلى العراق لكن العديد من الأهداف يتعلق بنقاط ضعف في القدرات العسكرية كشف عنها ما يقرب من ستة أعوام من الحرب هناك وفي أفغانستان.
ومن بين المبادرات أمر للمخابرات العسكرية بسرعة تحسين قدرتها على تعقب وتحديد أماكن "أهداف عالية القيمة" وهو مصطلح يستخدمه مسؤولون في الجيش والمخابرات لوصف كبار المشتبه بهم من تنظيم القاعدة.
وتتضمن المذكرة أمرا للجيش بتوسيع نطاق قوات العمليات الخاصة التابعة له وهي الوحدات السرية التي تنفذ عمليات لمكافحة الإرهاب وبمساندة وكالة تسعى للحصول على تكنولوجيا للتغلب على عبوات ناسفة بدائية وهي القنابل التي تزرع على الطرق وقتلت العديد من الجنود في العراق.
وكتب المذكرة جوردون إنجلاند نائب وزير الدفاع وهو ثاني مسؤول سياسي في البنتاجون. وقال إنجلاند إن الأهداف يتعين أن تستكمل أو تصل إلى مرحلة متقدمة بحلول ديسمبر كانون الأول عام 2008 وهو آخر شهر كامل سيقضيه الرئيس جورج بوش في منصبه.
وكتب إنجلاند مخاطبا كبار القادة العسكريين والمسؤولين عن الدفاع في البنتاجون "كما تدركون فان الهدف النهائي هو استكمال كل واحدة من تلك المبادرات أو تحقيق تقدم فيها حتى مرحلة رئيسية وأيضا ترسيخها بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2008."
وأضاف "اكمال هذه المبادرات بحلول نهاية العام المقبل سيحقق فائدة كبيرة لفريق الإدارة القادم وللقوات العسكرية."
وذكر مسؤول أمريكي أن وزير الدفاع روبرت جيتس طلب القائمة في مايو أيار أو يونيو حزيران وأصدر أمرا لكل الأقسام والأفرع العسكرية في البنتاجون بتقديم أهداف يمكن تحقيقها قبل انتهاء ولاية الإدارة
الحالية,وقال إنجلاند إن بوش تلقى معلومات عن القائمة خلال الشهر الجاري.
وتتعلق الأهداف الثمانية الأولى بالحرب الأمريكية المعلنة على الإرهاب.
ومنها تكليف الجيش بتقييم التقدم في العراق في سبتمبر أيلول ثم مراجعة الاستراتيجية العسكرية حسب الحاجة. وينظر في واشنطن إلى تقرير عن التقدم ينتظر صدوره الشهر المقبل على أنه محوري في تقييم ما إذا كانت استراتيجية البنتاجون الحالية في الحرب تحقق نجاحا.
ومن تلك الأهداف أيضا توجيهات للمسؤولين عن وضع السياسة في البنتاجون بتنفيذ "استراتيجية طويلة المدى بخصوص المحتجزين" في الحرب على الإرهاب.
ولم تتضمن المذكرة المزيد من التفاصيل عن هذا الهدف الذي يأتي في وقت تواجه فيه واشنطن انتقادات شديدة من أنحاء العالم لاحتجاز أفراد يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة وحركة طالبان دون توجيه اتهامات لهم في السجن الحربي بخليج جوانتانامو.
وذكر بوش ومسؤولون في الإدارة مرارا أنهم يريدون إغلاق جوانتانامو لكنهم يجادلون أيضا بأن الحاجة تدعو إليه في الحرب على الإرهاب. ويحتمل أن تواجه خيارات أخرى لاحتجاز المساجين ومنها بالتحديد نقلهم إلى سجون اتحادية داخل الولايات المتحدة معارضة قوية في الكونجرس. رويترز