> يعلم ويدرك الجميع أهمية القراءة وفائدتها للشخص والمجتمع، فهي الوسيلة والركن الأساسي الأول لتلقي المعلومات ومعرفتها والخوض فيها كما انها تقوي وتنمي مدارك الشخص الشخصية واللغوية والعلمية وحب المعارف وتمكنه من عملية التواصل والتكلم وفهم اللغة دون خجل أو استحياء، فهي طريق العلم والعمل وبناء الشخصية وتهذيبها وتطوير مداركه وثقته بنفسه وتشكيل المجتمع وتطويره، فالقراءة هي برمجة لعقل الإنسان على المزيد من مهارات التحدث والابداع، ولعظم قدرها أمر الله عز وجل في أول ما نزل على رسوله الأكرم بقوله تعالى ?{?اقرأ باسم ربك الذي خلق.. ?}? وذلك لأهميتها وعلو قدرها في بناء العقول وتصحيح المفاهيم وحفظ المجتمعات، فهي تطوير سلوكي وتهذيب شخصي وفكري سريع لشخصية الفرد والمجتمع، كما أنها أنفع الوسائل لحفظ الوقت وشغله بالمفيد، فعلينا تنشئة أطفالنا على حب القراءة لأنها تساعدهم وتمكنهم من تطوير مهارات اللغة الاساسية ونموها وتشجعهم على لفظ الكلمات وتوسيع دائرة ألفاظهم ومعانيهم ويبدأ برمجة دماغه على مهارات التحدث والقراءة المتقدمة وحب العلم والناس.