وسائل الاعلام الإيرانية.. الافراج عن رهائن إيرانيين في باكستان
> طهران «الأيام» رويترز :
> 
قالت وسائل الاعلام الإيرانية إن نحو 20 رهينة ايرانية أفرج عنهم بعد تبادل لاطلاق النار أمس الإثنين اسفر عن مقتل واصابة عدد من المسلحين احتجزوا الرهائن في جنوب شرق ايران قبل يوم.
وفي وقت مبكر من صباح أمس الأول اغلق المسلحون طريقا في اقليم سستان وبلوخستان الايراني واحتجزوا عددا من الرهائن بعد ان اضرموا النار في سيارات مارة واطلقوا الرصاص عليها,وذكرت تقارير إيرانية إنهم نقلوا بعد ذلك الرهائن إلى باكستان.
وكان بعض المسؤولين الايرانيين ووسائل الاعلام ذكرت ان الخاطفين من المتمردين السنة الذين سبق ان ربطت طهران بينهم وبين تنظيم القاعدة ولكن اخرين وصفوهم بأنهم أفراد عصابات.
ونقلت هيئة الاذاعة الإيرانية عن نائب قائد إيراني قوله "نتيجة لعملية مفاجئة نفذتها الشرطة الباكستانية... أطلق سراح 21 رهينة إيرانية واعتقل 15 من الجناة وقتل أو أصيب اثنان منهم."
واكد مسؤول في اقليم سستان وبلوخستان الذي اشتهر بالمصادمات المتكررة بين الشرطة ومهربي المخدرات اطلاق سراح الرهائن وصرح لوكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن مصادمات وقعت بين قوات باكستانية والجناة منذ ليلة أمس.
ولم توضح التقارير ما إذا كان هذا يعني الافراج عن كل الرهائن لأن بعض التقارير السابقة قالت إن ما يصل إلى 30 شخصا احتجزوا كرهائن. وأوردت تقارير أخرى عددا أقل للرهائن,ولم يرد تعليق فوري من المسؤولين الباكستانيين.
وقال الكولونيل محمد جواد اسنا اشاري أمس الأول إن الجناة ينتمون لجماعة بقيادة عبد الملك ريجي الذي تحمله إيران المسؤولية عن هجمات أخرى في جنوب شرق الجمهورية الإسلامية.
وأعلنت جماعة جند الله وهي جماعة من السنة بقيادة ريجي في فبراير شباط مسؤوليتها عن هجوم على حافلة مملوكة للحرس الثوري الإيراني في فبراير شباط والذي أسفر عن سقوط 11 قتيلا كما ألقي باللوم عليها أيضا في أعمال عنف أخرى في المنطقة.
وقال مسؤولون ان ريجي رئيس خلية تابعة للقاعدة في ايران ذات الاغلبية الشيعية,وفي يونيو حزيران قال التلفزيون الحكومي إن القوات الأمنية أصابت ريجي وقتلت شقيقه.
وفي الأسبوع الماضي في منطقة اخرى بجنوب شرق إيران قال مسؤولون إن قطاع طرقاحتجزوا اثنين من السائحين البلجيكيين كرهينتين,وأفرج عن أحدهما ونصح سائحون يزورون المنطقة بعدم الخروج ليلا.
ومناطق الحدود الايرانية مع افغانستان وباكستان طرق تهريب رئيسية للمخدرات والسلع,ولقي أكثر من 3300 من أفراد الأمن الإيرانيين حتفهم في المنطقة خلال محاربة مهربي المخدرات منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.
وفي وقت مبكر من صباح أمس الأول اغلق المسلحون طريقا في اقليم سستان وبلوخستان الايراني واحتجزوا عددا من الرهائن بعد ان اضرموا النار في سيارات مارة واطلقوا الرصاص عليها,وذكرت تقارير إيرانية إنهم نقلوا بعد ذلك الرهائن إلى باكستان.
وكان بعض المسؤولين الايرانيين ووسائل الاعلام ذكرت ان الخاطفين من المتمردين السنة الذين سبق ان ربطت طهران بينهم وبين تنظيم القاعدة ولكن اخرين وصفوهم بأنهم أفراد عصابات.
ونقلت هيئة الاذاعة الإيرانية عن نائب قائد إيراني قوله "نتيجة لعملية مفاجئة نفذتها الشرطة الباكستانية... أطلق سراح 21 رهينة إيرانية واعتقل 15 من الجناة وقتل أو أصيب اثنان منهم."
واكد مسؤول في اقليم سستان وبلوخستان الذي اشتهر بالمصادمات المتكررة بين الشرطة ومهربي المخدرات اطلاق سراح الرهائن وصرح لوكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن مصادمات وقعت بين قوات باكستانية والجناة منذ ليلة أمس.
ولم توضح التقارير ما إذا كان هذا يعني الافراج عن كل الرهائن لأن بعض التقارير السابقة قالت إن ما يصل إلى 30 شخصا احتجزوا كرهائن. وأوردت تقارير أخرى عددا أقل للرهائن,ولم يرد تعليق فوري من المسؤولين الباكستانيين.
وقال الكولونيل محمد جواد اسنا اشاري أمس الأول إن الجناة ينتمون لجماعة بقيادة عبد الملك ريجي الذي تحمله إيران المسؤولية عن هجمات أخرى في جنوب شرق الجمهورية الإسلامية.
وأعلنت جماعة جند الله وهي جماعة من السنة بقيادة ريجي في فبراير شباط مسؤوليتها عن هجوم على حافلة مملوكة للحرس الثوري الإيراني في فبراير شباط والذي أسفر عن سقوط 11 قتيلا كما ألقي باللوم عليها أيضا في أعمال عنف أخرى في المنطقة.
وقال مسؤولون ان ريجي رئيس خلية تابعة للقاعدة في ايران ذات الاغلبية الشيعية,وفي يونيو حزيران قال التلفزيون الحكومي إن القوات الأمنية أصابت ريجي وقتلت شقيقه.
وفي الأسبوع الماضي في منطقة اخرى بجنوب شرق إيران قال مسؤولون إن قطاع طرقاحتجزوا اثنين من السائحين البلجيكيين كرهينتين,وأفرج عن أحدهما ونصح سائحون يزورون المنطقة بعدم الخروج ليلا.
ومناطق الحدود الايرانية مع افغانستان وباكستان طرق تهريب رئيسية للمخدرات والسلع,ولقي أكثر من 3300 من أفراد الأمن الإيرانيين حتفهم في المنطقة خلال محاربة مهربي المخدرات منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.