> قالت صحيفة الثورة الحكومية أمس الثلاثاء إن الشرطة في مدينة اللاذقية نجحت في حل غموض جريمة قتل وقعت قبل أكثر من ثلاثة أعوام ، وقامت فيها زوجة بقتل زوجها بمساعدة بناتها الثلاثة وخطيب إحداهن.

وقالت الصحيفة إن الشرطة تلقت معلومات بأن رجلا يدعى "محمود محمد قد تغيب عن منزله منذ أكثر من ثلاث سنوات وأنه لم يتم الإبلاغ عن تغيبه طيلة السنوات الماضية".

وأشارت إلى أن أجهزة الأمن فتحت تحقيقا في الواقعة واستجوبت نجل هذا الشخص الذي أفاد بأن "والدته أعلمته بعد خروجه من السجن قبل ثلاث سنوات بأن والده قد سافر إلى تركيا من أجل العمل مضيفا أنه راح يسألها بإلحاح عن حقيقة تغيب والده ولكنها كانت تتهرب دائماً من الإجابة عن هذا السؤال".

وأضاف الابن ، بحسب الصحيفة ، إن والدته "لما شعرت أنه جاد في البحث عن أبيه راحت تختلق المشاكل له وحاولت إدخاله إلى السجن أكثر من مرة".

ثم استدعت الشرطة السورية "زوجة المتغيب للتحقيق فأفادت بأنها قامت بمشاركة بناتها الثلاث وصهرها بقتل زوجها بالسم ودفنه في غرفة النوم,كما اعترفت بأن دافعهم لارتكاب هذه الجريمة كان بسبب خلاف استفحل في العائلة حول خطبة ابنتها الصغرى".

وأوضحت أن "الابنة هربت مع الشاب الذي كان يرغب في خطبتها ، وأنها اتفقت لاحقا مع صهرها على قتل الزوج الذي ظل معارضا للزواج فأحضر لها الشاب السم الذي قدمته لزوجها في كأس شراب ثم قاما سويا بدفنه في أرض غرفة النوم وصب فوقه الباطون (الخرسانة) حتى لا يكتشف أمر جثته أو يشم رائحة تحللها أحد".