أمن سامع يتجاوب مع الحجة زيتون
> خدير «الأيام» رياض داود الأديب:
>
تجاوباً مع ما نشر يوم أمس الأول الاثنين في الصفحة الأخيرة من «الأيام» تحت عنوان (امرأة تجاوب المحاكم منذ ثلاثين عاما..) أصدر مدير أمن سامع الرائد منور عبدالرحمن أمراً بإحضار أحد غرماء الحجة زيتون إلى إدارة الأمن بناء على مذكرة موجهة للإدارة من محكمة خدير وسامع والصلو.
وعلى إثر ذلك أوصل الغريم من سامع إلى إدارة الأمن في دمنة خدير صباح أمس الثلاثاء بغية تحويله إلى المحكمة.
وأفاد «الأيام» الرائد منور عبدالرحمن، مدير أمن المديرية بأن القبض على المتهم جاء من باب التعاون مع المحكمة كون القضية معلقة لديهم.
من جانب آخر عبرت الحجة زيتون عن امتنانها العميق لـ «الأيام» التي رأت فيها أملاً جديداً لصوت الحق الذي افتقدته منذ ثلاثين عاماً، ودموع الفرح تختلط بصوتها وهي ترفع يديها الى السماء بالدعاء المبارك لـ «الأيام» والقائمين عليها.
وعن إلقاء القبض على أحد غرمائها، أوضحت أن ذلك غير كاف، متمنية أن يتم ضبط بقية الغرماء وتقديمهم للعدالة حتى تستعيد حقها المسلوب وتنهي بذلك ثلاثين عاماً من البؤس والعذاب والحرمان.
من جهة أخرى أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن المحكمة ممثلة بمندوبها كانت قد وفدت إلى منطقة الحجة زيتون مع إدارة الأمن قبل ثلاثة أشهر تقريبا لتحديد بعض من مواضيع الإرث للحاجة، فيما هناك مواضيع لم تحدد بعد.
وعلى إثر ذلك أوصل الغريم من سامع إلى إدارة الأمن في دمنة خدير صباح أمس الثلاثاء بغية تحويله إلى المحكمة.
وأفاد «الأيام» الرائد منور عبدالرحمن، مدير أمن المديرية بأن القبض على المتهم جاء من باب التعاون مع المحكمة كون القضية معلقة لديهم.
من جانب آخر عبرت الحجة زيتون عن امتنانها العميق لـ «الأيام» التي رأت فيها أملاً جديداً لصوت الحق الذي افتقدته منذ ثلاثين عاماً، ودموع الفرح تختلط بصوتها وهي ترفع يديها الى السماء بالدعاء المبارك لـ «الأيام» والقائمين عليها.
وعن إلقاء القبض على أحد غرمائها، أوضحت أن ذلك غير كاف، متمنية أن يتم ضبط بقية الغرماء وتقديمهم للعدالة حتى تستعيد حقها المسلوب وتنهي بذلك ثلاثين عاماً من البؤس والعذاب والحرمان.
من جهة أخرى أفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن المحكمة ممثلة بمندوبها كانت قد وفدت إلى منطقة الحجة زيتون مع إدارة الأمن قبل ثلاثة أشهر تقريبا لتحديد بعض من مواضيع الإرث للحاجة، فيما هناك مواضيع لم تحدد بعد.