اختتام فعاليات الملتقى الأول لشعراء اليمن الشعبيين

> صنعاء «الأيام» صالح برمان:

> بحضور د. عبدالعزيز المقالح، المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية ووزيري الثقافة والإعلام و(150) شاعراً انطلقت الأحد الماضي 19/8 بالمركز الثقافي بصنعاء فعاليات مهرجان الملتقى الأول لشعراء اليمن الشعبيين، والتي اختتمت أمس الثلاثاء 21 أغسطس 2007م.

وخلال المهرجان الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم، ألقى الأخ د. محمد أبوبكر المفلحي، وزير الثقافة كلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح أعمال الملتقى الأول لشعراء اليمن الشعبيين، الذي يمثل ثمرة جهود مخلصة بذلها نخبة من الشعراء لإقامته، وعملوا بمثابرة وصبر من أجل حضور مثل هذا الجمع من الشعراء.

وأضاف د. المفلحي قائلاً: «لقد كان دورنا في وزارة الثقافة اعتماد هذا الملتقى والترحيب به ورعايته أمام حماس اللجنة التحضيرية، ولم يكن أمامنا إلا دعمهم وما أراه من حشد كبير ليؤكد أن هذا التعاون قد أتى بثماره. وقد قمنا بالاتفاق مع الأخ حسن اللوزي، وزير الاعلام على إثراء البرامج التلفزيونية والإذاعية بالشعر الشعبي».

من جانبه أشار الأخ أبو فيصل الحميقاني، المنسق العام للملتقى ومقرر اللجنة التحضيرية إلى أن رحلة الإعداد للملتقى كانت شاقة ودؤوبة استمرت شهورا، وأن التواصل مع الشعراء تم عبر الانترنت (الموقع اليمني) لتكوين هذا الملتقى، وأشاد الحميقاني بتعاون الدكتور المفلحي وزير الثقاقة والأخ هشام علي بن علي، وكيل الوزارة وتجاوب القليل من رجال الأعمال ومساندة من المغتربين.. كما وجه الأخ منسق الملتقى نداء لفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية بإيلاء الشعراء الشعبيين كل العناية والاهتمام.

وأضاف «كنا نتمنى أن يشارك معنا الكثير من الشعراء الشعبيين لكن الإمكانيات حالت دون ذلك، ونتمنى أن تكون هذه نواة لقيام كيان كبير للشعراء الشعبيين».

بعد ذلك ألقيت القصائد الشعرية المعبرة عن الفرحة بإقامة هذا الملتقى والتي بدأها الشاعر نبيل الخالدي، يليه الشاعر عبدالله الشيبة والشاعر عبدالله سعد أبو صريمة والشاعرة فاطمة العشبي وتوجت بقصيدة للشاعر الكبير أحمد حسين عسكر بعنوان (العراق الباسلة)، ثم ألقى الدكتور علي صالح الخلاقي، نائب عميد كلية التربية بيافع كلمة توجيهية أشاد فيها بهذا الملتقى متطرقاً إلى جهابذة الشعر الحميني في اليمن.

< من ناحية أخرى اتصل بـ «الأيام» عدد كبير من الشعراء الشعبيين معربين عن خيبة أملهم في الملتقى الأول لشعراء اليمن الشعبيين وقالوا إنه رغم ما حظي به الملتقى من اهتمام كبير ودعم مادي ومعنوي من قبل وزارة الثقافة ممثلة بوزيرها د. محمد أبوبكر المفلحي وتسخيره إدارة المركز الثقافي بطاقمها الوظيفي وإمكانياتها تحت تصرف اللجنة التحضيرية للملتقى وحضوره حفل الافتتاح بمعية وزير الإعلام الأستاذ حسين اللوزي وبعض الضيوف العرب إلا أن ما يؤخذ على التحضيرات أن اللجنة لم تلتزم بالوثائق والأدبيات الخاصة باللقاء، وأوجزوا ذلك في النقاط التالية:

-1 أغلب محافظات الجمهورية لم يكن لها تمثيل في الملتقى ولم يحضر شعراؤها الشعبيون ولا الشعراء الشعبيون الكبار.

-2 تقديم مجموعة من الشعراء صغار السن أو المتطفلين على الشعر من خلال ما قدموه من نصوص ركيكة تنم عن ضحالة ثقافتهم ولا تحمل مواصفات الشعر الأساسية إضافة إلى هشاشة مواضيعها وتشتت أفكارها واستخدام مفردات تغذي النعرات الطائفية بدلاً من محاربتها والإساءة إلى المعتصمين من المتقاعدين في الجنوب من خلال نعتهم بالأقزام.. إلخ باستثناء قصيدة الشاب نبيل الخالدي، مما جعلهم محط سخرية وتندر من قبل الإعلاميين والضيوف الحاضرين.

-3 تسجيل أسماء وهمية في الكشوفات التي تعد بمثابة قوام أو نصاب لتأسيس هذا الكيان لكن معظمهم لم يحضروا وليس لديهم علم بذلك والبعض منهم انسحب.

-4 جميع أعضاء لجنة الداخل التحضيرية من منطقة واحدة إذا لم يكونوا من قرية واحدة، ناهيك عن عدم وجود لجنة الخارج كما نصت على ذلك الوثائق.

-5 التكتم والتعتيم الإعلامي على سير نشاط وعمل اللجنة إضافة إلى عدم ذكر عملية انتخاب الهيئة الإدارية في جدول أعمال الملتقى.

-6 عدم حضور رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين.

-7 انسحاب رئيس بيت الشعر اليمني قبل بدء أعمال الجلسة الافتتاحية على الرغم من أنه كان سيلقي كلمة البيت.

-8 عبر ممثل اتحاد الأدباء والكتاب الذي لم يذكر حتى اسمه عن إقحامه دون علمه وأنه لم يكن مهيأ لإلقاء كلمة في الحفل.

-9 بعد رفع الجلسة لربع ساعة تلافياً للحرج انسحب عدد كبير من الحاضرين تعبيراً عن رفضهم لما حصل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى