قتال قبلي ضار في نصاب والسلطة المحلية والأمنية تمنع مساعي خيرة لوقفه
> نصاب/ الصعيد «الأيام» خاص:
> يدور قتال ضار حالياً في مديرية نصاب محافظة شبوة بين أهل عوض بن عبدالله وأهل عبدالله بن فريد.
وأكد لـ «الأيام» مصدر مطلع قريب من القتال الدائر بين الطرفين، أن القتال تستخدم فيه كافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفر عن مقتل شخص من أهل أحمد بن فريد- من غير المتقاتلين- أثناء تدخله لوقف الفتنة وجرح عدد من طرفي القتال، ووصف المصدر ذاته القتال الدائر بأنه «يوحي وكأنه ليس بين جموع قبيلة، بل قتال بين دولتين».
وبصدد الموقف القتالي الناشب منذ خمسة أيام دعا أهل عبدالله بن دحه إلى اجتماع عاجل أمس الأول رأسه الشيخ علي لسود صلفوح، دعا فيه القبائل المجاورة لتدارس ما يجري في نصاب وضرورة التدخل لوقف نزيف الدم.
وأفاد «الأيام» الأخ علي عبدالله عبدالسلام، عضو المجلس الملحي بمديرية الصعيد بأن الاجتماع خلص إلى تحريك 300 شخص من مختلف القبائل ومعهم آل عبدالله بن دحه ومشايخ وأعيان وجهات محلية من حبان والصعيد، وقال: «عند وصول تلك المجاميع الكبيرة بأسلحتهم يوم أمس إلى نقطة الجلفوت الواقعة في مدخل مدينة عتق، فوجئوا بمنعهم المرور من النقطة والتوجه إلى نصاب.. وأجروا اتصالات مع قيادة المحور المركزي والمحافظ والسلطة المحلية كافة للعدول عن المنع، إلا أن ردهم كان عودتنا إلى مديرياتنا، وهو الرد الذي سبق أن سمعوه من عسكري النقطة أن قيادته والسلطة المحلية تمنع عبورهم إلى نصاب».
وأضاف القيادي في محلي الصعيد علي عبدالله عبدالسلام قائلا: «إنها مفارقة عجيبة، بالأمس عندما حدثت المشكلة في لهية بحبان وصلت جموع قبلية من الحيمة بصنعاء يزيد عددهم عن 100 شخص مسلح، كانت في استقبالهم قيادة المحافظة وسمحوا لهم بالدخول والتجوال بأنواع أسلحتهم بمدينة عتق دون أي مانع، واليوم تمنع المساعي والجهود الخيرة لقبائل وأعيان وأبناء شبوة العبور من النقطة للتوجه إلى نصاب لوقف نزيف الدم.. إنني أتساءل لماذا تقف قيادة المحافظة متفرجة فيما المعارك مستمرة في نصاب؟».
وناشد أبناء محافظة شبوة قائلا: «أناشدكم يا أبناء شبوة في السلطة المحلية وفي المعارضة التدخل لوقف القتال، كما أناشد مديري المكاتب والأجهزة التنفيذية ونوابهم من أبناء المحافظة الوقوف أمام هذا الوضع ومواجهة اللجنة الأمنية والقيادة والاتجاه إلى حل مشاكل كل أبناء محافظتهم، محافظة النفط، لأنهم مدينون لهم».
وأكد لـ «الأيام» مصدر مطلع قريب من القتال الدائر بين الطرفين، أن القتال تستخدم فيه كافة الأسلحة الخفيفة والثقيلة وأسفر عن مقتل شخص من أهل أحمد بن فريد- من غير المتقاتلين- أثناء تدخله لوقف الفتنة وجرح عدد من طرفي القتال، ووصف المصدر ذاته القتال الدائر بأنه «يوحي وكأنه ليس بين جموع قبيلة، بل قتال بين دولتين».
وبصدد الموقف القتالي الناشب منذ خمسة أيام دعا أهل عبدالله بن دحه إلى اجتماع عاجل أمس الأول رأسه الشيخ علي لسود صلفوح، دعا فيه القبائل المجاورة لتدارس ما يجري في نصاب وضرورة التدخل لوقف نزيف الدم.
وأفاد «الأيام» الأخ علي عبدالله عبدالسلام، عضو المجلس الملحي بمديرية الصعيد بأن الاجتماع خلص إلى تحريك 300 شخص من مختلف القبائل ومعهم آل عبدالله بن دحه ومشايخ وأعيان وجهات محلية من حبان والصعيد، وقال: «عند وصول تلك المجاميع الكبيرة بأسلحتهم يوم أمس إلى نقطة الجلفوت الواقعة في مدخل مدينة عتق، فوجئوا بمنعهم المرور من النقطة والتوجه إلى نصاب.. وأجروا اتصالات مع قيادة المحور المركزي والمحافظ والسلطة المحلية كافة للعدول عن المنع، إلا أن ردهم كان عودتنا إلى مديرياتنا، وهو الرد الذي سبق أن سمعوه من عسكري النقطة أن قيادته والسلطة المحلية تمنع عبورهم إلى نصاب».
وأضاف القيادي في محلي الصعيد علي عبدالله عبدالسلام قائلا: «إنها مفارقة عجيبة، بالأمس عندما حدثت المشكلة في لهية بحبان وصلت جموع قبلية من الحيمة بصنعاء يزيد عددهم عن 100 شخص مسلح، كانت في استقبالهم قيادة المحافظة وسمحوا لهم بالدخول والتجوال بأنواع أسلحتهم بمدينة عتق دون أي مانع، واليوم تمنع المساعي والجهود الخيرة لقبائل وأعيان وأبناء شبوة العبور من النقطة للتوجه إلى نصاب لوقف نزيف الدم.. إنني أتساءل لماذا تقف قيادة المحافظة متفرجة فيما المعارك مستمرة في نصاب؟».
وناشد أبناء محافظة شبوة قائلا: «أناشدكم يا أبناء شبوة في السلطة المحلية وفي المعارضة التدخل لوقف القتال، كما أناشد مديري المكاتب والأجهزة التنفيذية ونوابهم من أبناء المحافظة الوقوف أمام هذا الوضع ومواجهة اللجنة الأمنية والقيادة والاتجاه إلى حل مشاكل كل أبناء محافظتهم، محافظة النفط، لأنهم مدينون لهم».