> رغم الدعم الكبير الذي يحظى به نادي شباب عبس المشارك في دوري الثانية المجموعة الثانية، الا انه لم يقدم الشيء الذي يليق بالامكانيات الجيدة التي وفرها رئيس النادي خلال دور الذهاب، والتي جمع خلالها الفريق 10 نقاط فقط من 9 مباريات لعب منها 6 على أرضه و3 خارجه، مقدما مستوى غير مقبول.

وهذا يعني أن الازرق العبساوي يعاني من انشقاق في بيته، وان المال وحده لا يكفي وأنا هنا لا اتشاءم ولكن فقط اردت ان انبه الى ان الوضع صعب في النادي، وهو ما يعني ان تحقيق البقاء في الثانية سيكون امرا صعبا خاصة وأن ما تبقى له القليل من المباريات على ارضه، والكثير خارج الارض، وأنه يعود من خارج الارض عادة بدون فوز، ناهيك عن التخاذل والعداء لأبناء النادي من قبل الذين كانوا في يوم من الأيام قدوة للرياضيين في المحافظة وليس في عبس فقط.

الازرق يمر حاليا بمرحلة يحتاج فيها الى الكثير من الوفاء والاخلاص من جميع ابناء النادي خاصة في مبارياته على ارضه، لأن ما حصل في المباريات السابقة لا يخدم عبس، وان ما حصل في لقاء سمعون وأول لقاء امام شباب اكتوبر ليس لمصلحة النادي، ونتساءل هل هذا هو حب الفانيلة الزرقاء؟ وهناك ايضا شيء يحدث في ادارة النادي مع احترامي لرئيسها فهي مجرد أسماء (كومبارس) لا يشاهدها أحد على الاطلاق، بينما هناك أشخاص مخلصون يعملون بروحهم ودمهم ويضحون بأوقاتهم وصحتهم يستحقون منا إهداءهم اي فوز يحققه الفريق وهم ممثلون برئيس النادي والمشرف الثقافي والمسؤول المالي.. لكن عليهم مضاعفة الجهد فالوقت يسرقنا والفريق بحاجة اكثر الى الالتفاف حوله والتعاون معه.. خاصة السلطة المحلية بالمديرية، إذ أن عليهم ان يهتموا بشباب النادي أكثر ، علما بأن المباريات القادمة هي التي ستقرر مصير الازرق العبساوي وكرامته وسيادته لأنها حساسة وهامة، ونادينا من أشهر الأندية في محافظة حجة ومكانه يجب أن يكون في الدرجة الأولى.

وأخيرا كلمة عتاب من محبي شباب نادي عبس الرياضي للشخصية الرياضية والاعتبارية في المديرية على التصرف غير الجيد الذي حدث في المباراة قبل الاخيرة، خاصة وأنه قدوة للجميع ولاعب كرة قدم في النادي، إذ كان عليه أن يضبط أعصابه لأن حكم المباراة هو سيد الملعب وهو صاحب القرار الاول والاخير.

عموما أتمنى من الجميع أن يخدموا الأزرق العبساوي بما يرفع من شأنه وليس العكس.