أقارب الرهائن الكوريين يزورون السفارة الأفغانية في سول

> سول «الأيام» رويترز:

>
أقارب الرهائن الكوريين
أقارب الرهائن الكوريين
قام أهالي الرهائن التسعة عشر المحتجزين في افغانستان لأكثر من شهر بزيارة السفارة الأفغانية في سول أمس الثلاثاء لمناشدة المسؤولين بها المساعدة في الافراج عن ذويهم.

وحمل أقارب الرهائن لافتات تقول "اطلقوا سراح ابنائنا" "افرجوا عنهم الآن".

واستقبل قنصل بالسفارة الأفغانية أقارب الرهائن الذين سلموه أيضا 19 وردة.

وقالت أم أحد الرهائن "كل ما أفعله أني أنتظر وأنتظر. بالنسبة للوالدين كل ما نفعله بالكاد هو مواصلة حياتنا."

وقال والد ابن وابنة محتجزين ضمن الرهائن في أفغانستان "انهم يفعلون كل ما بوسعهم .. السفارة أبلغتنا بذلك. والمسؤول وعدنا بارسال الخطاب الذي يحمل مناشدتنا الى بلاده فورا."

وتمنت أم واحدة أخرى من الرهائن عودة ابنها وقالت "طالبان تطالب بالافراج عن سجنائها .. أليس كذلك.. لقد ابلغت المسؤول انني ساذهب الى السجن بدلا من ابني حتى يتم الافراج عن أبنائنا."

وشدد متحدث رئاسي على ضرورة التحلي بالصبر في التعامل مع هذه الأزمة.

وقال المتحدث الرئاسي شيون هو سون "لا نعرف متى يتم اطلاق سراح الرهائن التسعة عشر بالكامل ويعودون الى وطنهم. نحن في حاجة للتحلي بالصبر للتعامل مع هذا الأمر مثلما نتوقع."

وكان اقارب الرهائن قد زاروا عدة سفارات في سول من بينها سفارات مصر وإيران وباكستان لطلب المساعدة للافراج عن ذويهم.

وقال متحدث باسم حركة طالبان أمس الثلاثاء ان كوريا الجنوبية طلبت من خاطفين تابعين للحركة المزيد من الوقت في المحادثات حول مصير الرهائن الباقين.

وقتلت طالبان بالفعل اثنين من الرهائن الرجال وتهدد بقتل التسعة عشر الباقين اذا لم تقم الحكومة الافغانية بالافراج عن متمردين مسجونين.

وافرجت طالبان بعد محادثات الاسبوع الماضي عن امرأتين مخطوفتين كبادرة حسن نوايا لكن لم يحدث تقدم منذ ذلك الوقت.

واكد المفاوضون الكوريون انهم ليس لديهم سلطة تمكنهم من اقناع كابول بالافراج عن سجناء طالبان وانها مسألة تقررها الحكومة الافغانية.

وقالت الحكومة الافغانية انها ستستخدم القوة لاطلاق سراح الرهائن اذا اخفقت المحادثات بين طالبان والكوريين. وقسمت طالبان الرهائن الى مجموعات عديدة وحذرت من ان اية خطوة من هذا القبيل ستعرض حياة المخطوفين للخطر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى