ماذا ينقص الشعلة حتى يكون فريق بطولات؟

> «الأيام الرياضي» محمد يحيى قاسم:

> على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها فريق الشعلة إلا أنها لم تسعفه في تحقيق مبتغى الجماهير الشعلاوية الصابرة التي تؤازره وتتنقل معه حيث ما حل على أمل أن يتجاوز مطب الإخفاقات والعثرات المستمرة، التي لازمته في هذا الموسم والمواسم السابقة والتي هوت به قبل موسمين إلى دوري المظاليم، وحين عاد مجدداً إلى موقعه الطبيعي بين أندية النخبة توقع الكثيرون أن يكون لهذا الهبوط وقفة على طريق تصحيح أوضاع النادي ومعرفة مكامن الضعف وتجاوز الأخطاء أينما كانت والعمل على إصلاح البيت الشعلاوي الذي تصرف له الملايين دون فائدة تذكر.

إن الشعلة بحاجة إلى تضافر جهود كل أبنائه نحو إصلاح مساره وفق تخطيط ودراسة شاملة ورسم سياسة تطويرية جديدة من شأنها الارتقاء بمستوى الفريق نحو تحقيق إنجازات فعلية ملموسة تضاهي إنجازات الأندية اليمنية التي هي بمستوى الإمكانيات التي يتمتع بها الشعلة على اعتبار أن الامكانيات تأتي بالبطولات والشعلة مؤهل لذلك متى ما استغلت إمكانياته ووضعت في مكانها الصحيح بعيداً عن التخبط والعشوائية، فقد شهد الفريق منذ عودته إلى الدرجة الأولى تغييرات عديدة بالنسبة للمدربين واللاعبين ومع هذا لم يتغير حال الفريق وأصبح يصارع في كل موسم من أجل البقاء وشبح الهبوط يهدده في كل المواسم وهو أمر مؤسف وغريب لهذا النادي الذي خيب آمال جماهيره التي لا تعرف أين يكمن الخلل وماهو سر هذا التراجع المستمر خاصة وهي تعلم أن امكانياته كبيرة ويمتلك إدارة مشهود لها بالخبرة والنجاح بحجم فتحي سالم المحب لهذا النادي ولا تنقصه إلا البطولات.

نأمل لهذا النادي أن يتجاوز عثراته في المواسم القادمة وأن يظهر بمستوى قوي ومنافس يفرض وجوده وهيبته بين الفرق وأن يبتعد عن المواقع المكهربة التي تلازمه في كل موسم وأن تعمل إدارة النادي على تدارك الأخطاء وإخراج الفريق من هذا الوضع بوضع العلاج الشافي حتى لو تطلب الأمر التدخل الجراحي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى