> قال مسؤولون كوريون جنوبيون أمس الثلاثاء إن جثث 11 كوريا شماليا من ضحايا الفيضانات التي قتلت المئات في كوريا الشمالية ظهرت طافية في كورية الجنوبية في نهر إمجين الذي يعبر الحدود بين البلدين.

وقالت وكالات الإغاثة الدولية إن الفيضانات في كوريا الشمالية أدت لتدمير الآلاف من المباني وشردت أكثر من 300 ألف شخص وقضت على الأراضي الزراعية في البلاد التي تعاني نقصا مزمنا في الغذاء.

وقال مسؤول في إدارة الإطفاء في إقليم جيونججي إن القوات التي تراقب مياه نهر إمجين لدى عبورها إلى الشطر الجنوبي عثرت على جثث ستة ذكور وأربع إناث طافية على مياه النهر في الأيام الماضية على بعد 60 كيلومترا شمال غرب سول.

ومن ناحية أخرى قال مسؤول من وزارة شؤون الوحدة الكورية الجنوبية إن جثة جرفتها المياه من كوريا الشمالية عبر نهر آخر إلى إقليم كانجوون.

وأضاف "أبلغنا كوريا الشمالية أننا عثرنا على 11 جثة وستسلم في وقت لاحق."

وقال مسؤول في جيونججي إن جثة أو اثنتين حملهما النهر في الفيضانات في الأعوام الماضية. ولكن عدد من تأتي بهم المياه لم يصل إلى عشرة قط.

وبين الضحايا طفلان عمراهما أربعة أعوام وخمسة أعوام ومراهق.

وقال مسؤول الإطفاء "لم تكن هناك ملابس يرتدونها لانها قد تكون قد تقطعت أثناء جرفها في مياه النهر فوق الصخور أو قرب الأشجار."

وفي الأسبوع الماضي قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن 221 شخصا على الأقل قتلوا وفقد 80 بعد أسوأ الفيضانات التي تضرب كوريا الشمالية.

وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر أمس إنه بدأ مناشدة طارئة لتقديم الإغاثة م الفيضانات من خلال السعي للحصول على 5.5 مليون دولار لمساعدة 3.7 مليون كوري شمالي تأثروا بالفيضانات.

وستبدأ كوريا الجنوبية التي ما زالت من الناحية الفنية في حالة حرب مع كوريا الشمالية بعد انتهاء الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953 بشحن المعونة الطارئة للشمال في وقت لاحق هذا الأسبوع. رويترز