التربة مُلئت نفايات وقاذورات ولا مغيث

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> انعدمت النظافة في مدينة التربة محافظة تعز بشكل لافت وامتلأت زبالة شوارعها والحارات حد القرف وسقطت أمطار غزيرة يوم أمس فزاد الوضع سوءاً ولا يستطيع المارة والمتسوقون السير على الأقدام بسبب أكوام الزبالة المتعفنة.

ومنذ إغلاق المقلب لم يتوفر البديل حتى الآن لتصريف المخلفات وتخلى صندوق النظافة عن مهامه وحمل مدير مكتب الأشغال المجلس الحلي والصندوق المسئولية كاملة.

الحاج منصور سلام تعهد بنظافة الشارع الذي يقع فيه محله وسخر سيارته لنقل النفايات إلى خارج المدينة ثم توقف مؤخراً.

شاب وقف أمام محل سمك بعد المطر وعلق ساخراً: «يمن جديد معصود عصيد»، أما ماهر الزريقي فقال: «السيول السوداء وما تحمله من قاذورات تصب في مقبرة الطيار، أين حرمة الموتى؟».

واقترح عبدالكريم راوح «أن يجمع الناس (الكدافة) ويضعوها أمام المجمع الحكومي، يمكن يشعر المسئولون بالمعاناة».

من جانبهم ناشد خطباء الجمعة الماضية مسئولي المديرية بأن يقوموا بدورهم في نظافة المدينة، أما المواطنون فمازالوا يتساءلون عن مصير رسوم النظافة التي يجري تحصيلها، في الوقت الذي يبدون فيه استغرابهم للكيفية التي تحولت بها الهدية المقدمة من شركة هائل سعيد من قلاب للنظافة إلى وسيلة لبيع الماء.

من العجائب أيضاً في مدينة التربة ارتفاع عدد الكلاب الضالة في المدينة والقرى المجاورة لها مما يثير خوف المواطنين على أطفالهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى