> قال مسؤولون فلسطينيون إن صواريخ إسرائيلية قتلت ثلاثة نشطاء وصبيين في قطاع غزة أمس الثلاثاء في تصعيد لحدة التوتر بعد شهرين من سيطرة حركة المقاومة الاسلامية حماس على القطاع.

وقال مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ان الصبيين وعمرهما 11 عاما و12 عاما كانا في منطقة قريبة من منطقة أطلق منها نشطاء صواريخ على اسرائيل,واضاف المسؤول ان ثلاثة صبية اخرين اصيبوا في الهجوم.

وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته اطلقت النيران على فلسطينيين كانا يقفان بجوار قاذف صواريخ بعد قليل من استخدام نشطاء له في اطلاق صواريخ على اسرائيل.

وعرضت جثتا الصبيين فادي وعابد الكفارنة وهما ابناء عم على الصحفيين في مستشفى محلي. وبدا ان إحدى الجثتين شطرت نصفين بفعل الانفجار.

وقال متحدث باسم الجيش إن جماعات النشطاء الفلسطينيين "تستخدم في أحيان كثيرة الأطفال في عملياتها" لاستعادة قاذفات الصواريخ والمعدات بعد الهجمات الصاروخية.

وأضاف "من المرجح على ما يبدو أن هذه هي الحالة في هذه الواقعة الأخيرة."

وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل وقالت إن ذلك كان ردا على قتل ثلاثة من اعضائها في وقت سابق اليوم.

ويأتي سقوط القتلى الفلسطينيين بعد يوم من ضربة صاروخية إسرائيلية قتلت ستة من نشطاء حركة حماس في واحد من أدمى الهجمات منذ أخرجت الحركة قوات حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قطاع غزة في يونيو حزيران الماضي.

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان النشطاء الثلاثة الذين قتلوا أمس استهدفوا لانهم شوهدوا يعملون قرب السياج الحدودي.

وذكر سكان في البداية أن صاروخا أصاب سيارة لكن شهود العيان قالوا لاحقا إن المسلحين الذين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي كانوا مترجلين.

ونقلت فرق الإسعاف الفلسطينية الجثث الثلاث من المكان وقال شهود إن الرجال كانوا يرتدون ملابس كالتي يرتديها العسكريون.

وتعهدت حركة الجهاد بمواصلة اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

وفي مدينة نابلس بالضفة الغربية قال مسعفون فلسطينيون ان قوات اسرائيلية قتلت بالرصاص نشطا فلسطينيا في المدينة.

وقال سكان مخيم للاجئين في نابلس إن ناصر مبروك البالغ من العمر 38 عاما والذي ينتمي الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قتل في اشتباك مع جنود إسرائيليين.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الجنود أطلقوا الرصاص على مسلح. رويترز