المعتصمون في الشمايتين التربة ينددون بالفساد والغلاء وتردي النظافة في المدينة
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> 
منعت قوات الأمن في مديرية الشمايتين التربة بمحافظة تعز، أمس اعتصاماً سلميا نظمته أحزاب اللقاء المشترك أمام بوابة المجمع الحكومي. واضطر المنظمون إلى نقل ساحة الاعتصام إلى جوار المجمع في ساحة الحرية,وكان اللافت انتشار بيانات مضادة للافتات المعتصمين.
وقال الأمين العام للمديرية لأحد المواطنين المعتصمين:«اليوم ناقص مرافع نرقص جوطي»، فرد عليه المواطن عبدالفتاح أحمد عقلان:«وفر البُر وخلي البرع». وتدخل المقدم علي محمد ناصر المعاينة قائد المجموعة الأمنية لمراقبة الاعتصام لتهدئة الأمر بين الجانبين.
وقد تواجدت قوات أمنية بكثافة كانت قدمت من تعز بأطقم عسكرية وانتشرت من مديرية السمسرة الى شوارع مديرية التربة.
وكان بين أكثر من 2000 معتصم امراة واحدة في ساحة الاعتصام برفقة طفليها وشوهدت تصفق بحرارة للكلمات التي ألقيت في الاعتصام.
ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها:«نطالب بوقف كل الحروب الداخلية التي تشنها الدولة على المواطنين وأولها حرب الجوع وارتفاع الاسعار، لقمة عيش كريمة، شربة ماء نظيفة-حبة دواء، أمن على أعراضنا، مواطنة متساوية، تعليم أولادنا، لا مستقل أفضل بدون تعليم منظور، نطالب بتوفير عمل ورعاية للشباب وتحسين معيشة الجنود والمتقاعدين مدنيين وعسكريين«.
وقال بيان للمعتصمين ألقي في ساحة الاعتصام -حصلت «الأيام» على نسخة منه: «أنتم هنا اليوم تلتقون في أحضان التربة المنسية من قبل ولاتها إلا في مناسباتهم الدورية ليحصدوا أصواتاً انتخابية ثم يهجرونها هجرا غير جميل».
واستعرض البيان أبرز ما تعانيه المديرية من غلاء وفساد وقال إن:«قضيتنا العدل الذي ضاع فليس من العدل مطلقا ان يتضور آلاف من الجوع بجانب قلة مترفة من المال الحرام. إننا على يقين أن سلطة عاجزة أمام حل مشكلة مقلب قمامة او ضبط أسعار سوق لهي أكثر عجزا أمام هموم الشعب وطموحاته».
وفي كلمة اللقاء المشترك التي ألقاها الأخ عبدالله على حسن قال:
«إن هذا الاعتصام الذي سببه الغلاء ولن تخمده اكرامية رمضان ولا شوال هو في الحقيقة اعتصام ضد الفساد الذي أتى على خيرات البلد».
وأضاف:«قبل 28 عاما كان دخل الموظف يعادل ألفي دولار واليوم دخل أحسن موظف لا يتعدى 200 دولار. فأي يمن جديد وأي مستقبل أفضل».
وقال الأمين العام للمديرية لأحد المواطنين المعتصمين:«اليوم ناقص مرافع نرقص جوطي»، فرد عليه المواطن عبدالفتاح أحمد عقلان:«وفر البُر وخلي البرع». وتدخل المقدم علي محمد ناصر المعاينة قائد المجموعة الأمنية لمراقبة الاعتصام لتهدئة الأمر بين الجانبين.
وقد تواجدت قوات أمنية بكثافة كانت قدمت من تعز بأطقم عسكرية وانتشرت من مديرية السمسرة الى شوارع مديرية التربة.
وكان بين أكثر من 2000 معتصم امراة واحدة في ساحة الاعتصام برفقة طفليها وشوهدت تصفق بحرارة للكلمات التي ألقيت في الاعتصام.
ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها:«نطالب بوقف كل الحروب الداخلية التي تشنها الدولة على المواطنين وأولها حرب الجوع وارتفاع الاسعار، لقمة عيش كريمة، شربة ماء نظيفة-حبة دواء، أمن على أعراضنا، مواطنة متساوية، تعليم أولادنا، لا مستقل أفضل بدون تعليم منظور، نطالب بتوفير عمل ورعاية للشباب وتحسين معيشة الجنود والمتقاعدين مدنيين وعسكريين«.
وقال بيان للمعتصمين ألقي في ساحة الاعتصام -حصلت «الأيام» على نسخة منه: «أنتم هنا اليوم تلتقون في أحضان التربة المنسية من قبل ولاتها إلا في مناسباتهم الدورية ليحصدوا أصواتاً انتخابية ثم يهجرونها هجرا غير جميل».
واستعرض البيان أبرز ما تعانيه المديرية من غلاء وفساد وقال إن:«قضيتنا العدل الذي ضاع فليس من العدل مطلقا ان يتضور آلاف من الجوع بجانب قلة مترفة من المال الحرام. إننا على يقين أن سلطة عاجزة أمام حل مشكلة مقلب قمامة او ضبط أسعار سوق لهي أكثر عجزا أمام هموم الشعب وطموحاته».
وفي كلمة اللقاء المشترك التي ألقاها الأخ عبدالله على حسن قال:
«إن هذا الاعتصام الذي سببه الغلاء ولن تخمده اكرامية رمضان ولا شوال هو في الحقيقة اعتصام ضد الفساد الذي أتى على خيرات البلد».
وأضاف:«قبل 28 عاما كان دخل الموظف يعادل ألفي دولار واليوم دخل أحسن موظف لا يتعدى 200 دولار. فأي يمن جديد وأي مستقبل أفضل».