مقتل ناشط في حماس في غارة اسرائيلية في قطاع غزة
أثناء تشييع جثمان الشهيد
> غزة «الأيام» ا.ف.ب :
> 
ذكرت مصادر طبية فلسطينية ان ناشطا في حركة حماس قتل وجرح اثنان آخران فجر أمس الأربعاء في غارة للطيران الاسرائيلي على شرق مدينة غزة، ما يرفع الى 12 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الاثنين الماضي في غزة.
وقال الطبيب معاوية ابو حسنين مدير الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة ان "يحيى حبيب استشهد وجرح اثنان آخران حالتهما بالخطيرة نتيجة تعرضهم لصواريخ اطلقتها الطائرات الاسرائيلية شرق مدينة غزة".
واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان "حبيب هو احد ناشطيها واستشهد فجر أمس الأربعاء"، موضحة ان "اثنين آخرين من ناشطيها جرحا".
واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان اسرائيل شنت غارة جوية قرب معبر ناحال اوز على "مجموعة ارهابيين جرح عدد كبير منهم".
وبمقتل هذا الناشط يرتفع الى 5833 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 معظمهم من الفلسطينيين حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
وكان خمسة فلسطينيين هم طفلان وثلاثة ناشطين في الجهاد الاسلامي قتلوا في هجومين اسرائيليين في قطاع غزة أمس الأول.
كما قتل ستة ناشطين من حماس في هجوم اسرائيلي استهدف سيارتهم الاثنين في قطاع غزة الذي سيطر عليه حركة حماس في 15 حزيران/يونيو الماضي عد مواجهات عنيفة مع قوات حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية تساحي هانغبي ان مواجهة مباشرة بين حماس والجيش الاسرائيلي "حتمية".
واكد هانغبي القريب من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "هذه المواجهة حتمية في نهاية الامر وسياسة ضبط النفس التي نتبعها حاليا قد تكلفنا ثمنا غاليا".
وردا على سؤال عن مقتل طفلين فلسطينيين أمس الأول، قال هانغبي ان "الارهابيين لا يترددون في استخدام المدنيين دروعا".
واضاف انهم "لا يترردون في اطلاق صواريخ على مدارس سديروت (جنوب اسرائيل) ولا تعريض اطفال فلسطينيين للخطر بارسالهم مثلا لاستعادة قاذفات صواريخ استخدمت في اطلاق قذائف على الاراضي الاسرائيلية".
واوضحت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الجيش حصل منذ فترة قصيرة على وسائل تقنية تسمح برصد اسرع للناشطين الفلسطينيين الذين يستعدون لاطلاق صواريخ ومهاجمتهم قبل تنفيذ عملهم او بعد ذلك بقليل.
وقال مسؤولون عسكريون ان حماس تجنبت حتى اللحظة تصعيدا وتكتفي باطلاق قذائف هاون خصوصا مع انها تملك كميات كبيرة من الصواريخ يتجاوز مدى بعضها 15 كيلومترا مقابل عشرة كيلومترات او 12 كيلومترا للصواريخ القديمة.
أثناء تشييع جثمان الشهيد
وقال الطبيب معاوية ابو حسنين مدير الاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة ان "يحيى حبيب استشهد وجرح اثنان آخران حالتهما بالخطيرة نتيجة تعرضهم لصواريخ اطلقتها الطائرات الاسرائيلية شرق مدينة غزة".
واعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان "حبيب هو احد ناشطيها واستشهد فجر أمس الأربعاء"، موضحة ان "اثنين آخرين من ناشطيها جرحا".
واكد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان اسرائيل شنت غارة جوية قرب معبر ناحال اوز على "مجموعة ارهابيين جرح عدد كبير منهم".
وبمقتل هذا الناشط يرتفع الى 5833 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000 معظمهم من الفلسطينيين حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
وكان خمسة فلسطينيين هم طفلان وثلاثة ناشطين في الجهاد الاسلامي قتلوا في هجومين اسرائيليين في قطاع غزة أمس الأول.
كما قتل ستة ناشطين من حماس في هجوم اسرائيلي استهدف سيارتهم الاثنين في قطاع غزة الذي سيطر عليه حركة حماس في 15 حزيران/يونيو الماضي عد مواجهات عنيفة مع قوات حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية تساحي هانغبي ان مواجهة مباشرة بين حماس والجيش الاسرائيلي "حتمية".
واكد هانغبي القريب من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "هذه المواجهة حتمية في نهاية الامر وسياسة ضبط النفس التي نتبعها حاليا قد تكلفنا ثمنا غاليا".
وردا على سؤال عن مقتل طفلين فلسطينيين أمس الأول، قال هانغبي ان "الارهابيين لا يترددون في استخدام المدنيين دروعا".
واضاف انهم "لا يترردون في اطلاق صواريخ على مدارس سديروت (جنوب اسرائيل) ولا تعريض اطفال فلسطينيين للخطر بارسالهم مثلا لاستعادة قاذفات صواريخ استخدمت في اطلاق قذائف على الاراضي الاسرائيلية".
واوضحت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الجيش حصل منذ فترة قصيرة على وسائل تقنية تسمح برصد اسرع للناشطين الفلسطينيين الذين يستعدون لاطلاق صواريخ ومهاجمتهم قبل تنفيذ عملهم او بعد ذلك بقليل.
وقال مسؤولون عسكريون ان حماس تجنبت حتى اللحظة تصعيدا وتكتفي باطلاق قذائف هاون خصوصا مع انها تملك كميات كبيرة من الصواريخ يتجاوز مدى بعضها 15 كيلومترا مقابل عشرة كيلومترات او 12 كيلومترا للصواريخ القديمة.