رائحة الجثث الغارقة تزيد محنة فيضانات جنوب آسيا

> باتنا «الأيام» رويترز :

>
عانى سكان في شرق الهند أمس الأربعاء من رائحة الجثث التي غرقت في الفيضانات بعد ان لقي 68 شخصا حتفهم خلال الليلة الماضية بسبب الفيضانات الموسمية في جنوب آسيا.

ومات ما يقرب من 1800 في الهند ونيبال وبنجلادش خلال الاسابيع القليلة الماضية ولا يزال مئات الآلاف من الاشخاص في انحاء المنطقة بلا مأوى او تقطعت بهم السبل,وسقط هذا العدد من الضحايا في السيول والفيضانات الموسمية غرقا او بسبب انهيارات المنازل والامراض التي تنقلها المياه ولدغات الثعابين منذ يوليو تموز الماضي.

ويعيش الملايين في ظروف بائسة عدد كبير منهم تشردوا او تقطعت بهم السبل على ضفاف الانهار المزدحمة مع قلة عمليات الاغاثة في كثير من المناطق.

وظلت مناطق في شرق الهند وبنجلادش مغمورة بالمياه لاسابيع مما نشر الامراض التي تحملها المياه.

وفي شرق الهند يعاني ما لا يقل عن 300 ألف من الاسهال وأمراض أخرى نقلتها مياه الفيضان ويشكو السكان من ان السلطات لا تبذل ما في وسعها لمساعدتهم.

وفي ولاية بيهار الهندية الفقيرة قال سكان ومسؤولون ان عشرات الجثث طفت على سطح المياه في المناطق المنكوبة.

وقال انوبيا ديفي وهو من سكان مقاطعة ساماستيبور للصحفيين "رائحة الجثث المتعفنة التي لا تطاق الطافية على سطح المياه أمرضتنا."
وقالت السلطات الهندية ان هناك كثيرا من الجثث لم يتعرف على هويتها بعد.

وأغرقت مياه الفيضانات في بيهار نحو 2.5 مليون فدان من الزراعات مما ادى الى ارتفاع اسعار الخضر.

وفي ولاية البنغال الغربية المتاخمة لبيهار طلبت السلطات مساعدة الجيش في عمليات الانقاذ والاغاثة لاكثر من مليون شخص تأثروا بفيضانات جديدة خلال الاسبوع المنصرم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى