تضاؤل الامال بانقاذ 181 عاملا في منجم بالصين
اقارب العمال في حالة يائس
> بكين «الأيام» كريس باكلي :
> 
تواصلت جهود يائسة لانقاذ 181 من عمال المناجم حوصروا داخل نفقين غمرهما الطين والمياه في الصين في مهمة شبه مستحيلة.
والعاملون محاصرون منذ يوم الجمعة عندما انهار سد على نهر بسبب سيل من الامطار مما جعل المياه تتدفق إلى نفقين في المنجم احدهما رئيسي كان به 172 عاملا واخر قريب منه كان يعمل به تسعة اشخاص.
واضحت ازمة العمال المفقودين في اقليم شاندونج بشرق البلاد اختبارا لمدى ثقة المواطنين في وعود الحكومة بتحسين اجراءات السلامة في مناجم الصين التي تشهد أكبر عدد من الوفيات بين عمال المناجم في العالم فيما يسعى المنتجون جاهدين لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وتعهد المسؤولون بمواصلة جهود شفط المياه من المنجم رغم أن وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت ان الامل في إنقاذ العمال ضعيف.
وقالت الادارة المكلفة بمتابعة معايير السلامة في أماكن العمل ان 12 مليون متر مكعب من المياه مختلطة بما يقرب من 300 الف متر مكعب من الطين والفحم تعترض طريق رجال الانقاذ.
واقتربت طاقة شفط المياه من الفي متر مكعب في الساعة لكن بعض العاملين في جهود الانقاذ قالوا لوكالة شينخوا انه حتى في حالة وصول طاقة الشفط إلى خمسة الاف متر مكعب في الساعة فان شفط المياه بالكامل من المنجم سيستغرق مئة يوم.
واوردت الخدمة الاخبارية الصينية ان تسرب المياه من السد المنهار استمر اليوم حتى بعد ان سدت مئات من قوات الجيش والشرطة الثغرة الرئيسية في مطلع الاسبوع بالحجارة واجولة الرمال والاشجار بل وبالشاحنات,وذكر التقرير "اضحى هذا عائقا رئيسيا لجهود الانقاذ."
وعبر أقارب عمال المناجم المحاصرين عن غضبهم قائلين ان المسؤولين في الحكومة وفي شركة هوايوان مايننج التي تدير النفق الاكبر لم يتحركوا لحماية العمال مع ارتفاع منسوب المياه ولم يبلغوا ذويهم ويحاولون تفادي اللوم بوصف الحادث بانه "كارثة طبيعية".
وايدت ادارة متابعة معايير سلامة أماكن العمل بعض اتهاماتهم وقالت لصحيفة تشاينا يوث ديلي ان السلطات لم تلتفت لمؤشرات على حدوث كارثة محتملة.
ونقل عن المتحدث باسم الإدارة قوله انه منذ يوليو تموز غمرت مياه الامطار المناجم 15 مرة.
وقال للصحيفة "يوضح ذلك عدم التحرك بشكل ملائم لمواجهة الحوادث الناجمة عن كوارث طبيعية. بعض أصحاب العمل متواكلون.. وخطط الاستعداد لدى الاطراف المعنية غير كافية."
وكان المسؤولون عن إجراءات السلامة قد تجمعوا في شينتاي لمناقشة خطر الفيضان بمناجم الفحم قبل يوم واحد فقط من الكارثة.
ولقي أكثر من الفين حتفهم في مناجم فحم بالصين في أول سبعة اشهر من العام الجاري. رويترز
اقارب العمال في حالة يائس
والعاملون محاصرون منذ يوم الجمعة عندما انهار سد على نهر بسبب سيل من الامطار مما جعل المياه تتدفق إلى نفقين في المنجم احدهما رئيسي كان به 172 عاملا واخر قريب منه كان يعمل به تسعة اشخاص.
واضحت ازمة العمال المفقودين في اقليم شاندونج بشرق البلاد اختبارا لمدى ثقة المواطنين في وعود الحكومة بتحسين اجراءات السلامة في مناجم الصين التي تشهد أكبر عدد من الوفيات بين عمال المناجم في العالم فيما يسعى المنتجون جاهدين لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
وتعهد المسؤولون بمواصلة جهود شفط المياه من المنجم رغم أن وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) قالت ان الامل في إنقاذ العمال ضعيف.
وقالت الادارة المكلفة بمتابعة معايير السلامة في أماكن العمل ان 12 مليون متر مكعب من المياه مختلطة بما يقرب من 300 الف متر مكعب من الطين والفحم تعترض طريق رجال الانقاذ.
واقتربت طاقة شفط المياه من الفي متر مكعب في الساعة لكن بعض العاملين في جهود الانقاذ قالوا لوكالة شينخوا انه حتى في حالة وصول طاقة الشفط إلى خمسة الاف متر مكعب في الساعة فان شفط المياه بالكامل من المنجم سيستغرق مئة يوم.
واوردت الخدمة الاخبارية الصينية ان تسرب المياه من السد المنهار استمر اليوم حتى بعد ان سدت مئات من قوات الجيش والشرطة الثغرة الرئيسية في مطلع الاسبوع بالحجارة واجولة الرمال والاشجار بل وبالشاحنات,وذكر التقرير "اضحى هذا عائقا رئيسيا لجهود الانقاذ."
وايدت ادارة متابعة معايير سلامة أماكن العمل بعض اتهاماتهم وقالت لصحيفة تشاينا يوث ديلي ان السلطات لم تلتفت لمؤشرات على حدوث كارثة محتملة.
ونقل عن المتحدث باسم الإدارة قوله انه منذ يوليو تموز غمرت مياه الامطار المناجم 15 مرة.
وقال للصحيفة "يوضح ذلك عدم التحرك بشكل ملائم لمواجهة الحوادث الناجمة عن كوارث طبيعية. بعض أصحاب العمل متواكلون.. وخطط الاستعداد لدى الاطراف المعنية غير كافية."
وكان المسؤولون عن إجراءات السلامة قد تجمعوا في شينتاي لمناقشة خطر الفيضان بمناجم الفحم قبل يوم واحد فقط من الكارثة.
ولقي أكثر من الفين حتفهم في مناجم فحم بالصين في أول سبعة اشهر من العام الجاري. رويترز