ثقافة كرة القدم والعودة القريبة

> «الأيام الريــاضـي» فضل علوي القشمري - رداع

> لم أستغرب حينما تابعت فريق التلال صاحب التاريخ عميد أندية الجزيرة العربية والخليج يتوج بطلاً لكأس الرئيس للمرة الأولى في تاريخه، وتألمت في نفس الوقت لأسود صيرة وهم يودعون الأضواء ويهبطون إلى دوري المظاليم، وطبعا لأول مرة فالتلال صاحب التاريخ العريق والإنجازات، لم يشفع له ذلك، وحقيقة التلال هو من أراد لنفسه أن يكون في هذا المكان، فقد فرط في أكثر من مباراة كانت في متناوله وعلى سبيل المثال مباراتا شعب حضرموت والرشيد وأكثر من مباراة كان الفريق متهاون بها فبالله عليكم أين كانت روح التلال عندما أحرز الدوري وأين عرضه المشرف خارجياً أمام الفريق الجزائري ولكن هذه هي حال كرة القدم أو بالأحرى هذه ثقافة كرة القدم، كما يجب أن نعرفها فليس هناك كبير في كرة القدم والأهم من ذلك أن تبقى هذه الكبوة أو هذا السقوط درساً لنادي التلال ولكل النوادي حتى لا تسقط بهذا الشكل المخيف.

أرجو من إدارة النادي وكل القائمين على هذا الصرح الشامخ أن يبحثوا عن أسباب الهبوط بهدوء وموضوعية بعيدا عن الانفعالات والحساسيات وأن ينسوا أنهم في الدرجة الثانية، لأن من سقط وقف وعاد إلى مكانه الطبيعى وإن شاء الله بطولة الرئيس تكون بداية لعودة مشرفة وأن تكون المشاركة الحارجية بحجم التلال كما عهدناه ومهما حصل يبقى هو عميد أندية الوطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى