صحيفة الشعب والديمقراطية

> اسكندر عبده قاسم:

> نحن الذين واكبنا صحيفة «الأيام» منذ صدورها فكانت ومازالت هي المدرسة التي فيها ومنها تعلمنا كيف نكتب ولمن نكتب وكان أستاذنا القدير محمد علي باشراحيل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته خير من يوجهنا ويرعانا لإيصال الكلمة الصادقة والأمينة والهادفة بعيداً عن الدجل والزيف والنفاق فكانت وما زالت صحيفة «الأيام» منبر الضعفاء والمظلومين والمضطهدين من أبناء الشعب اليمني فكان العميد محمد علي باشراحيل يدعو دائماً إلى توحيد الصف ولم الشمل وإنهاء الظلم وإنصاف المظلومين هدفه دائماً في كتاباته العدالة والنظام والقانون والديمقراطية في الحكم.

نحن الذين ارتبطنا بـ«الأيام» ترتباطاً وثيقاً منذ تأسيسها وعرفنا منها كيف نترجم هموم ومعاناة الناس بالكلمة الأمينة والصادقة خبراً ومقالة وتحقيقاً.. فعشنا معها وعشنا فيها إخوة متحابين نعرف كيف نحب ونعشق وطننا وناسنا وكم وكم تعرضت صحيفة «الأيام» للمضايقات وتعرض أصحابها للملاحقات والاتهامات ووصفها الحاقدون بالصحيفة العميلة والاستخباراتية لأنها كانت ومازالت تنطق بالحق والحقيقة ولأنها تستعرض هموم ومعاناة الناس فزاد حب الناس لها فاستحقت الريادة بين صحف المعارضة.

نحن ككتاب صحفيين ورجال إعلام نؤيد ما قاله فخامة الأخ الرئيس القائد حفظه الله بعدم المساس بالوحدة الوطنية وعدم استغلال مطالب الشعب العادلة والزج بها في متاهات سياسية لا تخدم الوطن ولا تخدم وحدته وأمنه واستقراره وهذا هو هدفنا دائماً في كل ما نكتبه ونتناوله عبر هذه الصحيفة.

إذن، لنتفق جميعاً بأن صحيفة «الأيام» هي الصحيفة التي تستحق البقاء والاستمرار ومواصلة النضال من أجل أمن واستقرار وازدهار اليمن الواحد، والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى