بطولة فلاشينج ميدوز:فيدرر يضع عيناً على اللقب الرابع على التوالي والمرشحات يعانين من الاصابات
> نيويورك «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
>
يضع السويسري روجيه فيدرر المصنف اول عينه على اللقب الرابع على التوالي في بطولة الولايات المتحدة الاميركية المفتوحة لكرة المضرب، آخر البطولات الغران شيليم الاربع الكبرى، التي تنطلق اليوم الاثنين على ملاعب فلاشينغ ميدوز، في حين تشكو معظم المرشحات لاحراز اللقب من الاصابات.
وسيحاول فيدرر الانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات التتويج المتتالية بعد اعتماد الاحتراف والذي يتقاسمه مع الاميركي جون ماكنرو والاميركي من اصل تشيكي ايفان ليندل.
اما في المطلق وبالعودة الى عشرينات القرن الماضي عندما كانت البطولة لا تقام في نفس المكان ولا على نفس الارضية، نجد ان الرقم القياسي يزيد عن 4 مرات وهو في الواقع 6 مرات وقد حققها الاميركي بيل تيلدن بين عامي 1920 و1925.
ويريد فيدرر الاستمرار في مطاردة واصطياد الارقام القياسية من خلال احراز اللقب الثاني عشر الكبير والاقتراب اكثر من صاحب الرقم الاميركي بيت سامبراس (14 لقبا)، وهو يعتبر انه «قريب جدا وبعيد جدا في آن واحد من تحقيق ذلك».
واذا كان فيدرر الحاصل في الفترة الاخيرة على الالقاب الثمانية الكبيرة في البطولات المقامة على ارض غير ترابية (باستثناء رولان غاروس الفرنسية)، والمرشح بقوة لإحراز التاسع في فلاشينغ ميدوز، فلا يمنع ذلك من التفكير في صعوبة مهمته بسبب تطور مستوى منافسيه، رغم انها تبدو سهلة في الادوار الاولى من الناحية النظرية وذلك بموجب قرعة البطولة.
ويأتي الاسباني رافايل نادال المصنف ثانيا في العالم وبطل رولان غاروس 3 مرات متتالية حيث فاز قبل شهرين في النهائي على فيدرر بالذات، في طليعة المنافسين للسويسري خصوصا انه كان على وشك ان يهزمه في نهائي ويمبلدون الانكليزية الشهر الماضي على الاعشاب اللندنية، ويبقى طموحه مشروعا في احراز الالقاب خارج الارض الترابية المفضلة لديه.
ومع ان استعدادات الاسباني لخوض فلاشينغ ميدوز لم تكن بالقدر المطلوب حيث خرج من نصف نهائي دورة مونتريال وانسحب من دورة سينسيناتي الاميركية بعد ان شعر بآلام في قبضة يده، فإن الاسباب لا تزال قائمة لتحقيق النجاح في فلاشينغ ميدوز حيث كانت افضل نتيجة له الدور ربع النهائي العام الماضي.
وفي السباق العالمي، يتفوق نادال في حسابات التصنيف على اساس نتائج العام 2007 قليلا على فيدرر الذي احرز اللقب الخمسين الاسبوع الماضي في سينسيناتي ويستطيع ان يحلم بأن ينهي السنة الحالية في المركز الاول عالميا.
ويأتي في المقام الثاني الصربي «المفاجأة» نوفاك ديوكوفيتش الذي حقق اختراقا كبيرا ويبدو من خلال أدائه قادرا على إقلاق راحة الجميع بمن فيهم فيدرر ونادال اللذين يتربعان على المركزين الاول والثاني منذ أكثر من عامين (رقم قياسي بحد ذاته).
وارتفع ديوكوفيتش (20 عاما) الى المركز الثالث عالميا اثر تتويجه في مونتريال بعد ان هزم افضل 3 لاعبين عالميا وهم الاميركي اندي روديك في ربع النهائي ونادال في نصف النهائي وفيدرر في النهائي.
وأوقعت القرعة فيدرر في مواجهة لاعب صاعد من التصفيات في الدور الاول، وسيلتقي على الارجح في ربع النهائي مع روديك الخامس الذي كان تغلب عليه في نهائي العام الماضي، او الروسي نيكولاي دافيدنكو الرابع، وكلاهما لا يبدو في وضع مريح يقلق السويسري.
في المقابل، يخوض نادال بدوره اختبارا سهلا في الدور الاول امام الاسترالي ألن جونز ال132 عالميا والمشارك ببطاقة دعوة، لكن تنتظره مباريات قوية في الادوار التالية حيث من المنتظر أن يواجه مواطنه دافيد فيرر الخامس عشر والروسي دميتري تورسونوف ال27 والارجنتيني دافيد نالبانديان ال24، علما بأنه في حال بلوغه نصف النهائي سيلاقي الاسترالي ليتون هويت السادس عشر وبطل عام 2001، أو ديوكوفيتش.
ولدى السيدات، تبدو المنافسة مفتوحة بشكل أكبر خصوصا في ظل شكوى العديد منهن من الاصابة فالبلجيكية جوستين هينان المصنفة اولى والمرشحة لنيل اللقب للمرة الثانية بعد عام 2003 وكانت قريبة منه العام الماضي حيث خسرت في النهائي امام الروسية ماريا سارابوفا الثانية عالميا، لم تقدم المستوى المعهود رغم الاستمرار في المشاركة وإحراز الألقاب.
وأحرزت هينان الاحد الماضي في تورونتو الكندية اللقب السادس هذا الموسم والخامس والثلاثين في مسيرتها بعد ان ترددت طويلا في خوض النهائي لأنها تشكو من التهاب في الكتف خشيت من تفاقمه، ثم استراحت الاسبوع الحالي.
من جانبها، أرغمت شارابوفا حاملة اللقب على الانسحاب قبل اسبوعين من نصف نهائي دورة لوس انجليس بسبب إصابة في ربلة الساق ولم تظهر في الملاعب منذ ذلك الحين فأصيبت معها بخيبة جديدة بعد ظهور ناجح وتتويج في دورة سان دييغو الاميركية حمل على الاعتقاد بأن إصابتها بالتهاب شديد في الكتف اصبحت في طي النسيان وأمرا من الماضي.
ورغم كل هذه المشاكل تبدو فرصة كل من هينان وشارابوفا قائمة في المنافسة على اللقب، في حين تتقلص فرص الشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس خصوصا الاخيرة التي أصيبت بإبهامها في ربع نهائي ويمبلدون قبل نحو شهرين وخسرت أمام هينان ولم تعاود الظهور بعد ذلك، لكنها تؤكد في الوقت ذاته أنه لا يمكن شطبها من قائمة المرشحات لإحراز اللقب وهذا ما يتعين عليها البرهان عليه على أرض الواقع.
من جانبها، لم تشارك فينوس بعد تتويجها في ويمبلدون إلا في دورة سان دييغو متذرعة بالإرهاق المتواصل، في حين لم تستعد الفرنسية اميلي موريسمو مستواها منذ أن أجرت عملية استئصال الزائدة الدودية قبل عدة أشهر.
وينسحب الأمر على عدد آخر من اللاعبات وفي الطليعة الصربية آنا يافانوفيتش وصيفة بطلة رولان غاروس والتي بلغت نصف نهائي ويمبلدون قبل ان تتوج في لوس انجليس، والروسية سفتلانا كوزنتسوفا التي غابت فترة طويلة هذا الصيف بداعي الاصابة قبل ان تعود وتتوج أمس الأول في نيو هايفن الاميركية بأول ألقابها هذا العام.
ولن تكون درب هينان مفروشة بالورود حيث تواجه خطر ملاقاة سيرينا المصنفة الثامنة وبطلة عام 2002، في ربع النهائي وذلك للمرة الثالثة هذا العام في البطولات الاربع الكبرى بعد رولان غاروس وويمبلدون، واحتمال مواجهتها للصربية يانكوفيتش الثالثة أو مواطنتها انا ايفانوفيتش الخامسة أو الاميركية فينوس وليامس الثانية عشرة وحاملة اللقب عامي 2000 و2001.
في المقابل، يبدو مشوار شارابوفا أسهل حيث ستواجه في الدور الاول الايطالية روبرتا فينتشي ولاعبات من مستوى مماثل في الادوار الاخرى حتى نصف النهائي حيث يرجح أن تكون منافستها مواطنتها كوزنتسوفا الرابعة وحاملة اللقب عام 2004.
وسيحاول فيدرر الانفراد بالرقم القياسي في عدد مرات التتويج المتتالية بعد اعتماد الاحتراف والذي يتقاسمه مع الاميركي جون ماكنرو والاميركي من اصل تشيكي ايفان ليندل.
اما في المطلق وبالعودة الى عشرينات القرن الماضي عندما كانت البطولة لا تقام في نفس المكان ولا على نفس الارضية، نجد ان الرقم القياسي يزيد عن 4 مرات وهو في الواقع 6 مرات وقد حققها الاميركي بيل تيلدن بين عامي 1920 و1925.
ويريد فيدرر الاستمرار في مطاردة واصطياد الارقام القياسية من خلال احراز اللقب الثاني عشر الكبير والاقتراب اكثر من صاحب الرقم الاميركي بيت سامبراس (14 لقبا)، وهو يعتبر انه «قريب جدا وبعيد جدا في آن واحد من تحقيق ذلك».
واذا كان فيدرر الحاصل في الفترة الاخيرة على الالقاب الثمانية الكبيرة في البطولات المقامة على ارض غير ترابية (باستثناء رولان غاروس الفرنسية)، والمرشح بقوة لإحراز التاسع في فلاشينغ ميدوز، فلا يمنع ذلك من التفكير في صعوبة مهمته بسبب تطور مستوى منافسيه، رغم انها تبدو سهلة في الادوار الاولى من الناحية النظرية وذلك بموجب قرعة البطولة.
ويأتي الاسباني رافايل نادال المصنف ثانيا في العالم وبطل رولان غاروس 3 مرات متتالية حيث فاز قبل شهرين في النهائي على فيدرر بالذات، في طليعة المنافسين للسويسري خصوصا انه كان على وشك ان يهزمه في نهائي ويمبلدون الانكليزية الشهر الماضي على الاعشاب اللندنية، ويبقى طموحه مشروعا في احراز الالقاب خارج الارض الترابية المفضلة لديه.
ومع ان استعدادات الاسباني لخوض فلاشينغ ميدوز لم تكن بالقدر المطلوب حيث خرج من نصف نهائي دورة مونتريال وانسحب من دورة سينسيناتي الاميركية بعد ان شعر بآلام في قبضة يده، فإن الاسباب لا تزال قائمة لتحقيق النجاح في فلاشينغ ميدوز حيث كانت افضل نتيجة له الدور ربع النهائي العام الماضي.
وفي السباق العالمي، يتفوق نادال في حسابات التصنيف على اساس نتائج العام 2007 قليلا على فيدرر الذي احرز اللقب الخمسين الاسبوع الماضي في سينسيناتي ويستطيع ان يحلم بأن ينهي السنة الحالية في المركز الاول عالميا.
ويأتي في المقام الثاني الصربي «المفاجأة» نوفاك ديوكوفيتش الذي حقق اختراقا كبيرا ويبدو من خلال أدائه قادرا على إقلاق راحة الجميع بمن فيهم فيدرر ونادال اللذين يتربعان على المركزين الاول والثاني منذ أكثر من عامين (رقم قياسي بحد ذاته).
وارتفع ديوكوفيتش (20 عاما) الى المركز الثالث عالميا اثر تتويجه في مونتريال بعد ان هزم افضل 3 لاعبين عالميا وهم الاميركي اندي روديك في ربع النهائي ونادال في نصف النهائي وفيدرر في النهائي.
وأوقعت القرعة فيدرر في مواجهة لاعب صاعد من التصفيات في الدور الاول، وسيلتقي على الارجح في ربع النهائي مع روديك الخامس الذي كان تغلب عليه في نهائي العام الماضي، او الروسي نيكولاي دافيدنكو الرابع، وكلاهما لا يبدو في وضع مريح يقلق السويسري.
في المقابل، يخوض نادال بدوره اختبارا سهلا في الدور الاول امام الاسترالي ألن جونز ال132 عالميا والمشارك ببطاقة دعوة، لكن تنتظره مباريات قوية في الادوار التالية حيث من المنتظر أن يواجه مواطنه دافيد فيرر الخامس عشر والروسي دميتري تورسونوف ال27 والارجنتيني دافيد نالبانديان ال24، علما بأنه في حال بلوغه نصف النهائي سيلاقي الاسترالي ليتون هويت السادس عشر وبطل عام 2001، أو ديوكوفيتش.
ولدى السيدات، تبدو المنافسة مفتوحة بشكل أكبر خصوصا في ظل شكوى العديد منهن من الاصابة فالبلجيكية جوستين هينان المصنفة اولى والمرشحة لنيل اللقب للمرة الثانية بعد عام 2003 وكانت قريبة منه العام الماضي حيث خسرت في النهائي امام الروسية ماريا سارابوفا الثانية عالميا، لم تقدم المستوى المعهود رغم الاستمرار في المشاركة وإحراز الألقاب.
من جانبها، أرغمت شارابوفا حاملة اللقب على الانسحاب قبل اسبوعين من نصف نهائي دورة لوس انجليس بسبب إصابة في ربلة الساق ولم تظهر في الملاعب منذ ذلك الحين فأصيبت معها بخيبة جديدة بعد ظهور ناجح وتتويج في دورة سان دييغو الاميركية حمل على الاعتقاد بأن إصابتها بالتهاب شديد في الكتف اصبحت في طي النسيان وأمرا من الماضي.
ورغم كل هذه المشاكل تبدو فرصة كل من هينان وشارابوفا قائمة في المنافسة على اللقب، في حين تتقلص فرص الشقيقتين فينوس وسيرينا وليامس خصوصا الاخيرة التي أصيبت بإبهامها في ربع نهائي ويمبلدون قبل نحو شهرين وخسرت أمام هينان ولم تعاود الظهور بعد ذلك، لكنها تؤكد في الوقت ذاته أنه لا يمكن شطبها من قائمة المرشحات لإحراز اللقب وهذا ما يتعين عليها البرهان عليه على أرض الواقع.
من جانبها، لم تشارك فينوس بعد تتويجها في ويمبلدون إلا في دورة سان دييغو متذرعة بالإرهاق المتواصل، في حين لم تستعد الفرنسية اميلي موريسمو مستواها منذ أن أجرت عملية استئصال الزائدة الدودية قبل عدة أشهر.
وينسحب الأمر على عدد آخر من اللاعبات وفي الطليعة الصربية آنا يافانوفيتش وصيفة بطلة رولان غاروس والتي بلغت نصف نهائي ويمبلدون قبل ان تتوج في لوس انجليس، والروسية سفتلانا كوزنتسوفا التي غابت فترة طويلة هذا الصيف بداعي الاصابة قبل ان تعود وتتوج أمس الأول في نيو هايفن الاميركية بأول ألقابها هذا العام.
ولن تكون درب هينان مفروشة بالورود حيث تواجه خطر ملاقاة سيرينا المصنفة الثامنة وبطلة عام 2002، في ربع النهائي وذلك للمرة الثالثة هذا العام في البطولات الاربع الكبرى بعد رولان غاروس وويمبلدون، واحتمال مواجهتها للصربية يانكوفيتش الثالثة أو مواطنتها انا ايفانوفيتش الخامسة أو الاميركية فينوس وليامس الثانية عشرة وحاملة اللقب عامي 2000 و2001.
في المقابل، يبدو مشوار شارابوفا أسهل حيث ستواجه في الدور الاول الايطالية روبرتا فينتشي ولاعبات من مستوى مماثل في الادوار الاخرى حتى نصف النهائي حيث يرجح أن تكون منافستها مواطنتها كوزنتسوفا الرابعة وحاملة اللقب عام 2004.