التعامل مع المنتخبات صاحبة الاستحقاقات القادمة جاء معكوساً

> عدن «الأيام» خاص:

> بعض الأمور لا تحتاج إلى فلسفة من أي جهة حتى يتم الوقوف على الخطوة القادمة التي ستعكس نفسها على ما سبقها لتكون هناك فائدة.

تلك الكلمات تنطلق ودون فلسفة على حال منتخباتنا الثلاث (ناشئين- شباب- أول)، أصحاب الاستحقاقات المنتظرة كل في فئته، ففي ظل مرور ما يقارب الشهرين لمعسكر منتخب الشباب لكرة القدم دأخل عدن وما هو أقرب لمنتخب الناشئين في صنعاء جاء المنتخب الأول صاحب القيادة الفنية المصرية ليبدأ معسكره ومن البداية خارج الحدود اليمنية دون حتى النظر لحالة اللاعبين المختارين الفنية والصحية والوقوف على ما يختزنه هؤلاء اللاعبون الذين استدعي معظمهم من البيوت على أعتبار أنهم أنهوا مبارياتهم مع فرقهم منذ فترة ، فيما ظل منتخبا الشباب والناشئين الأكثر جاهزية والاشد حاجة للانتقال إلى مرحلة أخرى تأتي بثمار الفائدة وتكون مكملة لما ناله اللاعبون في معسكرهم الداخلي، على نفس الحال وفي نفس الاجواء وهو الأمر الذي لا يخدم المنتخبين لتحقيق النتائج المنتظرة.

وما بين مغادرة الكبار ومنذ لحظة التجمع إلى مصر العربية وإبقاء الشباب والناشئين على حالهما في معسكرهما في عدن وصنعاء ويكون السؤال كيف سارت الأمور على الشكل الذي كان والذي يستغربه كل متابع وعلى دراية بالشأن الرياضي.

فهل تأتي الأيام القادمة لتصحيح الوضع .. هذا ما نتمناه؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى