التلال والاتحاد لم يهبطا بل هبطت الاخلاق الرياضية

> «الأيام الريــاضـي» صالح عبدالله القطوي / إب

> إنتهى الدوري اليمني الأسوأ عالمياً بأفراحه وأحزانه بهبوط أربع فرق ولم يكن هذا الهبوط مستحقاً لبعضها ، وخاصة التلال العدني والإتحاد الإبي، فالمتأمل للترتيب النهائي للفرق في نهاية الدوري بين نقاط الهابطين ورابع الترتيب يصل إلى خمس نقاط، وقد يقول قائل هذه هي الرياضة وهذا هو التنافس الحقيقي، ولكن لولا ما حصل في دوري(النطيحة والمتردية)،وخاصة في الأسابيع الأخيرة منه من هبوط واضح للأخلاق الرياضية لبعض الفرق، لكان كفيلاً ببقاء التلال والإتحاد ولكن بينما كان الصراع مشتد في مؤخرة الترتيب كانت هناك فرق قد ضمنت بقاءها في وسط الترتيب وهنا بدأت المجاملات واللعب بالصف الثاني والتساهل أمام المرمى وتضييع الفرص السهلة حتى أن محلل إحدى المباريات (المشبوهة) كتب بأنه لوكان بين الجماهير شخص غير رياضي لقال أن المباراة مبيوعة واسألوا صحفي الحديدة .

وكما هي العادة في كل موسم يبقى الشعلة في الأضواء على حساب هبوط الأخلاق الرياضية، التي أدت في الأخير لهبوط عميد أندية الجزيرة العربية الذي كان ضحية لهذه اللعبة القذرة لبعض الفرق، وكذلك ضحية للجنة الحكام، ومن شاهد المباراة الفاصلة أمام الوحدة الصنعاني سيبصم بالعشر بأن الحكم ظلم التلال وكان خصما له في المباراة، والمشكلة أن رئيس لجنة المسابقات يعترف بهذا الهبوط اللا أخلاقي وبأن هناك مهازل وروائح كريهة فاحت من بعض المباريات ولكنه بسلامته يريد شهوداً.

المهم بعد أن كانت الرياضة وكرة القدم خاصة فناً وأخلاقاً وحباً تحولت إلى كره وحقد ،وخاصة من جماهير الفرق المتآمرعليها ضد الأطراف المشتركة في هذه المهزلة وعلى السكوت لإتحاد الكرة .

فاقول لجماهير التلال والإتحاد بأن فريقيكما لم يهبطا ولكن للأسف هبطت الأخلاق .. فعلى الرياضة السلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى