الندوة العلمية حول الوحدة الوطنية تواصل أعمالها بجامعة عدن

> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:

>
شهدت قاعة الفقيد محمد علي لقمان بجامعة عدن صباح أمس بدء أعمال الندوة العلمية «الوحدة الوطنية صمام أمان للمستقبل»، التي تستمر يومين، وتنظمها الجامعة ومؤسسة «الثورة».

وحضر الجلسة الافتتاحية الإخوة أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن، و د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن، وعلي ناجي الرعوي رئيس مجلس ادارة «الثورة»، وأبوبكر شفيق أول محافظ لعدن، والشيخ محمد عبدالرب جابر، وعدد من قيادات محافظة عدن ورجالات الإعلام وشخصيات اجتماعية وعدد من القناصل المعتمدين بعدن.

وألقى الأخ المحافظ كلمة أكد فيها أهمية هذه الندوة والموضوعات التي ستناقشها من منطلق أن موضوع الوحدة الوطنية ضمان نجاح المستقبل، مشيرا إلى ما حفلت به مسيرة شعبنا النضالية من الكثير من المواقف التي أظهرت أن اليمنيين قدموا تضحيات جساماً من أجل الحفاظ على ثوابتهم الوطنية.

وأضاف قائلاٍ:«الوحدة الوطنية فعلاً صمام أمان للسمتقبل كما جاء في عنوان الندوة، وبدون الوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق التنمية ولا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار ولا يمكن أن يوجد هناك استقرار في البلد ما لم يكن هذا العنوان حاضراً في أذهان الجميع، وما لم نكن نحن نعمل على ترسيخه وخاصة بين أوساط الشباب».

كما أكد «أن المسئولية الكبرى تقع على الإخوة في التربية والتعليم وعلى كل رجال التربية والتعليم سواء في التعليم الأساسي أو الجامعي فلا بد من التركيز على تكريس هذا المفهوم»، وشكر الأخ المحافظ كل المؤسسات الإعلامية التي تركز بكل وسائلها المختلفة دائماً على موضوع الوحدة الوطنية وتفرد لها حيزاً كبيراً في برامجها وكتاباتها.

وقال: «نتمنى من بعض الصحف أن تعود إلى الصواب وأن تعرف أن مسألة الوحدة الوطنية والمساس بها أمر غير مقبول لذا لابد أن تسعى في اتجاه جمع الكلمة وتوحيد الصفوف فلقد عانينا مرارة الفرقة والتشطير والاقتتال والحروب التي جاءت نتيجة تعبئة خاطئة».

كما ألقى د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن كلمة قال فيها:«تأتي هذه الندوة لتناقش قضية استراتيجية وهي قضية الوحدة الوطنية وما تمثله من بيئة مناسبة».

وأشار إلى أن اليمن قد مرت عليه العديد من الأهوال والمحن «من أبرزها عندما كانت اليمن مشطورة ومشقوقة على صعيد الجغرافيا، ولو أن تاريخ الإنسان اليمني والمتصل القومي والثقافي هو احتفظ لليمنيين بيمنيتهم وجعلهم متمسكين فتمكنوا من التغلب على الجغرافيا صوب تاريخهم 22 مايو 1990».

وأعرب في ختام كلمته عن أمله في أن تتمكن الأوراق في الندوة من إلقاء الضوء على ما تمثله الوحدة الوطنية من أساس أولي لما يترتب على ذلك من بناء وتنمية واستقرار.

بعدها ألقيت كلمة المشاركين من قبل الشيخ محمد عبدالرب جابر سلط فيها الضوء على أهمية الوحدة الوطنية على مختلف الأصعدة وما تمثله من أساس لتقدم وتطور الشعب اليمني.

بعدها بدأت الجلسة الأولى لأعمال الندوة ترأسها د. حسين باسلامة و د. عادل بكيلي قدمت فيها العديد من الأوراق للأخوة: محافظ عدن الأسبق أبوبكر شفيق، علي ناجي الرعوي رئيس تحرير «الثورة»، د. عبدالمطلب جبر، واثق شاذلي رئيس نقابة الصحفيين في عدن ود. خالد باجنيد عن الاستقرار التشريعي وأثره في التنمية والنهوض بالمستقبل.

ومن المقرر أن تختتم الندوة أعمالها ظهر اليوم الأحد بعد مواصلة أعمالها صباحاً لتقديم جميع الأوراق وعقد جلسة المناقشة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى