المشترك بحضرموت ينفي أي اتفاق مع السلطة المحلية على نقل الفعاليات السياسية إلى خارج المكلا

> المكلا «الأيام» خاص:

> في تصريح عاجل لرئيس اللجنة السياسية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت أمس الأول قال:«تود أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت أن تنفي وبصورة قاطعة ما تناولته وسائل الإعلام المختلفة وخاصة إذاعة المكلا وصحيفة «الأيام» الصادرة أمس الثلاثاء 2007/9/4 بخصوص حديثي الأخوين م. محسن علي باصرة والأستاذ محمد عبدالله الحامد من قيادات المشترك م/ حضرموت من أن أحزاب اللقاء المشترك قد أدانت أعمال الشغب في مسيرة يوم السبت 1 سبتمبر 2007م وأن اللقاء المشترك قد وافق السلطة المحلية على نقل مختلف الفعاليات والتظاهرات والاعتصامات ومختلف وسائل النضال السلمي خارج المكلا بالقرب من مركز بلفقيه إلى شارع الستين أو ملعب بارادم أو ساحة العروض.

وتعتبر ذلك خروجا عن آداب اللقاء وتدخلاً فجاً في حقوق المواطنين والأحزاب ومختلف منظمات المجتمع المدني في ممارسة الحق في التعبير السلمي بمختلف أشكاله داخل مدينة المكلا، وأن الحديث الممنتج والمبتور والمجزأ الذي بثته إذاعة المكلا لا يمت بصلة إلى قول الأخوين القياديين في المشترك وعلى طريقة (لا تقربوا الصلاة)، وتطالب ببث كلمتيهما كاملة عبر إذاعة المكلا.

ويؤكد المشترك تمسكه بالبيان الصادر عنه بتاريخ 2 سبتمبر 2007م بل ويجدد مطالبته بكل ما ورد فيه، وخاصة إطلاق سراح المعتقلين فورا وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الأحداث الدامية مساء يوم السبت الماضي 1 سبتمبر والتي نجمت عن استفزازات جنود الأمن وإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي ومطاردة الشباب إلى حواري وأزقة أحياء مدينة المكلا والاعتقالات العشوائية، وكذا تجديد مطالبتها بإقالة جميع أعضاء اللجنة الأمنية بالمحافظة التي أعطت هذه الأوامر بالقمع الوحشي والتسبب في جرح العشرات واستشهاد المغفور له بإذن الله صلاح سعيد القحوم، ومطالبتها بالتحقيق مع من ارتكبوا هذه الأعمال وأمروا بها وتحمل السلطة المحلية كامل المسؤولية، وسرعة إنجاز القائمة السوداء بمرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وحريته من قبل هيئة التنسيق.

كما نؤكد أن من حق المواطنين في المكلا وغيرها وكل أرجاء الوطن شبابا وشيوخا ونساء أن يعبروا عن مطالبهم وإرادتهم بكل الوسائل المشروعة والدستورية كالتظاهرات والاعتصامات والإضرابات تماما كما حدث ذلك في المكلا طيلة الأيام والليالي الماضية، وتأكد للجميع بالملموس أن التحركات السلمية التي لا تتعرض لاستعراض واستفزازات أجهزة الأمن تنهي رسالتها بسلام، وأيضا نطلب من أجهزة الأمن والسلطة المحلية حماية هذه الحقوق.

إننا نستنكر إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع والهراوات والاعتقالات العشوائية التي طالت عددا كبيرا من الشباب والأطفال في المسيرات السلمية التي نفذتها مساء أيام الأحد والاثنين والثلاثاء على التوالي.. وننبه الجميع أنها تزيد الأمور تعقيدا واحتقانا، فبدلا من ذلك على السلطة أن تفرج عن المعتقلين وتحاور وتجلس مع الشباب وتتلمس همومهم وقضاياهم وسوف يصدر بيان تفصيلي في وقت لاحق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى