تكريم الشاعر والملحن الأستاذ حسن عبد الحق بمنتدى الباهيصمي .. حسن عبد الحق: أنا شاعر ولست ملحنا..!!
> «الأيام» مختار مقطري:
>
لأنه الشعر، ولأنه الغناء، ولأنه الشاعر والملحن القدير الأستاذ حسن عبدالحق، بصوته الشعري المتميز وبألحانه الجميلة وبتجربته الإبداعية الكبيرة وبكل رونقه وبريقه وعذوبة عفويته الأصيلة - إنساناً وشاعراً وملحناً- لأنه كذلك، فلا عجب أن يحتشد في منتدى (الباهيصمي) الثقافي الفني بالمنصورة ذلك الجمع الجميل من خيرة مثقفي وشعراء وفناني عدن في الفعالية التي نظمها المنتدى عصر الخميس الماضي 9/6 لتكريم الأستاذ حسن عبدالحق - شاعراً وملحناً - ورغم تواضع هذا التكريم إلا أنه كان كبيراً بمعناه وراقياً بالحفاوة الصادقة وبالمشاعر الجميلة في نفوس كل الحاضرين نحو المحتفى به، فمارس الجميع تكريماً إبداعياً أو حولوا التكريم إلى ممارسة إبداعية من عناصرها التقدير والامتنان والتواضع الكبير .
ولعل الخجل، ولعلها شدة التواضع من سمات المبدعين، فلم يتحدث الأستاذ حسن عبدالحق كثيراً عن تجربته الإبداعية الطويلة منذ ثمانينات القرن الماضي وربما آثر اختصارها بقراءة نماذج من شعره الجميل، وكانت نماذج قليلة لم تستوف تقديم صورة جلية لسمات الفن في شعره وتنوعه الغزير في نصوص تقليدية ونصوص تجريبية بقاموسه الشعري المتنوع، إلا أن إلقاءه للشعر كان جميلاً وهامساً محلقاً فوق الجبال والوديان والهضاب والسهول والشواطئ، ينطلق من شبوة ليرفرف فوق اليمن، ثم يعود لينطلق من عدن هذه المدينة الساحرة المسحورة بجمالها. ثم قدم الأستاذ حسن عبدالحق نماذج من أغانيه التي كتبها ولحنها، لتتغنى بها أصوات معروفة وأخرى شابة، اختارها من أرشيفه الخاص في كمبيوتره الشخصي من عدة ألوان يمنية .
وفي حديثه الشيق والقيم تحدث الشاعر والناقد عبدالرحمن إبراهيم فيما تحدث عن مفهوم الشعر الشعبي مؤكداً على أنه ليس كل شعر عامي هو شعبي فالشعر الشعبي نسبة إلى (الشعب) لأن صاحبه مجهول، فهل لي أن أسأل أستاذي عبدالرحمن إبراهيم إن كان من الجائز أن ينسب الشعر الشعبي إلى اللهجة الشعبية لا إلى الشعب، وبالتالي يصبح الشعر العامي لوناً من ألوان الشعر الشعبي يتميز عنه الأخير بالمفردات الغريبة وتوظيف المثل الشعبي وخصوصية المضمون، ويبقى هذا الموضوع بحاجة إلى بحث وأستاذي عبدالرحمن إبراهيم أقدر عليه مني.
الشاعر والناقد خالد قائد أكد في حديثه على أن الشعر الشعبي يدخل في نطاق الفلكلور وقد يعد تصنيفاً للشعر العامي مشيرا في ختام حديثه إلى أن شعر الأستاذ حسن عبدالحق شعر عامي مثقف .
وقدم الشاعر خالد قائد قراءة في شعر حسن عبدالحق أشار فيها إلى موضوعات شعره لافتاً إلى عشقه لعدن ومؤكدا على أنه أول شاعر تغنى بمنطقة (معاشيق) .
وكان من المثير أن يؤكد الأستاذ حسن عبدالحق أنه ليس ملحناً ولكنه شاعر فقط وهو ما أتمنى مناقشته معه قريباً إن سمحت ظروفه لأساله عن (300 أغنية و35 أغنية) موثقة بالقناة الثانية وكلها من ألحانه. هذا الإعلان المثير عدّه م. محمد مبارك في حديثه تواضعاً منه، نؤكداً أن تجربة الأستاذ حسن عبدالحق تثير قضية الإشكالية بين المبدع والإعلام فهو على الرغم من تجربته الإبداعية الكبيرة وغزارة إنتاجه إلا أنه قليل الحضور إعلامياً.
وقد عبر الأستاذ حسن عبدالحق عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم وفرحته الكبيرة وهو يرى الجمع الكبير والنوعي الذي احتشد بالمنتدى للاحتفاء به وهو ما لم يتوقعه، مشيراً إلى اعتزازه وسروره البالغ بهذا التكريم لأنه تكريم من عدة منتديات بعدن جاءت إلى منتدى (الباهيصمي) لتشارك في تكريمه وهو ما أكده الأستاذ أحمد السعيد حين قال:إن تكريم الأستاذ حسن عبدالحق في منتدى (الباهيصمي) هو تكريم من كل المبدعين ممثلين بالمنتدى وجمعية تنمية الثقافة والأدب ومنتدى سالم علي حجيري.
في هذه الفعالية قدم الفنان نبيل علي عمر أغنية من كلمات وألحان الأستاذ حسن عبدالحق، ولي مع هذا الفنان الشاب المتميز وعنه حديث قريب إن تهيأت له ولي الفرصة وسمحت لنا الظروف، لا أشك في أنه سيكون حديثاً فنياً جميلاً عن فنان مبدع جميل، تأخر تعرفي عليه، وكم في (عدن) من مبدعين غائبين مغيبين ..!!
ولعل الخجل، ولعلها شدة التواضع من سمات المبدعين، فلم يتحدث الأستاذ حسن عبدالحق كثيراً عن تجربته الإبداعية الطويلة منذ ثمانينات القرن الماضي وربما آثر اختصارها بقراءة نماذج من شعره الجميل، وكانت نماذج قليلة لم تستوف تقديم صورة جلية لسمات الفن في شعره وتنوعه الغزير في نصوص تقليدية ونصوص تجريبية بقاموسه الشعري المتنوع، إلا أن إلقاءه للشعر كان جميلاً وهامساً محلقاً فوق الجبال والوديان والهضاب والسهول والشواطئ، ينطلق من شبوة ليرفرف فوق اليمن، ثم يعود لينطلق من عدن هذه المدينة الساحرة المسحورة بجمالها. ثم قدم الأستاذ حسن عبدالحق نماذج من أغانيه التي كتبها ولحنها، لتتغنى بها أصوات معروفة وأخرى شابة، اختارها من أرشيفه الخاص في كمبيوتره الشخصي من عدة ألوان يمنية .
وفي حديثه الشيق والقيم تحدث الشاعر والناقد عبدالرحمن إبراهيم فيما تحدث عن مفهوم الشعر الشعبي مؤكداً على أنه ليس كل شعر عامي هو شعبي فالشعر الشعبي نسبة إلى (الشعب) لأن صاحبه مجهول، فهل لي أن أسأل أستاذي عبدالرحمن إبراهيم إن كان من الجائز أن ينسب الشعر الشعبي إلى اللهجة الشعبية لا إلى الشعب، وبالتالي يصبح الشعر العامي لوناً من ألوان الشعر الشعبي يتميز عنه الأخير بالمفردات الغريبة وتوظيف المثل الشعبي وخصوصية المضمون، ويبقى هذا الموضوع بحاجة إلى بحث وأستاذي عبدالرحمن إبراهيم أقدر عليه مني.
الشاعر والناقد خالد قائد أكد في حديثه على أن الشعر الشعبي يدخل في نطاق الفلكلور وقد يعد تصنيفاً للشعر العامي مشيرا في ختام حديثه إلى أن شعر الأستاذ حسن عبدالحق شعر عامي مثقف .
وقدم الشاعر خالد قائد قراءة في شعر حسن عبدالحق أشار فيها إلى موضوعات شعره لافتاً إلى عشقه لعدن ومؤكدا على أنه أول شاعر تغنى بمنطقة (معاشيق) .
وكان من المثير أن يؤكد الأستاذ حسن عبدالحق أنه ليس ملحناً ولكنه شاعر فقط وهو ما أتمنى مناقشته معه قريباً إن سمحت ظروفه لأساله عن (300 أغنية و35 أغنية) موثقة بالقناة الثانية وكلها من ألحانه. هذا الإعلان المثير عدّه م. محمد مبارك في حديثه تواضعاً منه، نؤكداً أن تجربة الأستاذ حسن عبدالحق تثير قضية الإشكالية بين المبدع والإعلام فهو على الرغم من تجربته الإبداعية الكبيرة وغزارة إنتاجه إلا أنه قليل الحضور إعلامياً.
وقد عبر الأستاذ حسن عبدالحق عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم وفرحته الكبيرة وهو يرى الجمع الكبير والنوعي الذي احتشد بالمنتدى للاحتفاء به وهو ما لم يتوقعه، مشيراً إلى اعتزازه وسروره البالغ بهذا التكريم لأنه تكريم من عدة منتديات بعدن جاءت إلى منتدى (الباهيصمي) لتشارك في تكريمه وهو ما أكده الأستاذ أحمد السعيد حين قال:إن تكريم الأستاذ حسن عبدالحق في منتدى (الباهيصمي) هو تكريم من كل المبدعين ممثلين بالمنتدى وجمعية تنمية الثقافة والأدب ومنتدى سالم علي حجيري.
في هذه الفعالية قدم الفنان نبيل علي عمر أغنية من كلمات وألحان الأستاذ حسن عبدالحق، ولي مع هذا الفنان الشاب المتميز وعنه حديث قريب إن تهيأت له ولي الفرصة وسمحت لنا الظروف، لا أشك في أنه سيكون حديثاً فنياً جميلاً عن فنان مبدع جميل، تأخر تعرفي عليه، وكم في (عدن) من مبدعين غائبين مغيبين ..!!