شغب ورصاص واعتداء على الحكم وظلام ..دموع الحسرة وصور الفرحة وملعب الشهداء يشهد عودة أهلي تعز إلى دوري الأضواء

> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:

>
أحداث شغب رافقت المباراة
أحداث شغب رافقت المباراة
رش أهلي تعز رذاذ الفرحة على أرضية ملعب الشهداء بزنجبار وأعلن صعوده لدوري النخبة بعدما تجاوز عقبة فحمان الصعبة بعد أن كان قد سكب دموع الحسرة على أرضية الملعب ذاته قبل اثني عشر عاما عندما خسر أمام حسان وأعلن حينها هبوطه رسميا، وما بين صورالفرحة ودموع الحسرة مر إثنا عشر عاما ظل أهلي الحالمة فيها يطرق أبواب دوري النخبة فكانت جميعها موصدة حتى طرق ذات الباب الذي ولج فيه سابقا إلى دوري المظاليم فاستقبله هذه المرة برياحين العودة ليحتفظ له بذكرى الهبوط والعودة.. مبارة الأهلي ومستضيفه فحمان خرجت عن إطار الروح الرياضية التي ينبغي أن تسود في ملاعب كرة القدم حيث التنافس الرياضي الشريف، وسيطرت لغة الاعصاب والتشنجات منذ الوهلة الاولى خاصة من مشجعي الفريقين اللذين تبادلا الاساءة عبر الشعارات غير الاخلاقية خاصة من جماهير فحمان التي أفضت في النهاية إلى اختلاط حابل الشغب بنابل المطاردات فور تسجيل الاهلي هدف التعادل الذي جاء قبل نهاية المباراة بـ 20 دقيقة حيث توقفت الاقدام والرؤوس عن ممارسة الامر المباح وحلت الفوضى وصور الصياح في كل زوايا الملعب بعد تراشق جماهير الفريقين بالحجارة، ودام توقف المباراة زهاء 20 دقيقة وبعد محاولات كثيرة بذلت من قبل لاعبي الفريقين واعضاء فرع الاتحاد وإدارة الناديين وبعض الخيرين تعود المباراة في أجواء شبه مظلمة لدرجة أن العشر الدقائق الاخيرة كانت فيها الرؤية معتمة تماما ما حال دون متابعتنا الكرة بشكل سليم.

ما يمكن الاشارة إليه في هكذا أجواء أن الاهلي وعقب استئناف المباراة سجل هدف التعزيز الثاني عبر جمال محمد فيما عجز فحمان عن معادلة النتيجة خاصة من ضربة الجزاء التي اضاعها عيدروس العنبري بعد ما استأسد حارس الاهلي عمر خالد بالإنقضاض عليها ليتقمص دور البطل الذي قاد الاهلي إلى مصافحة علياء المجد مجددا..وكان فحمان قد تقدم في الشوط الاول بهدف جميل جاء بأقدام مهاجمه الموهوب سليم أحمد مقبل الذي تجاوز أحد المدافعين وبسرعة فائقة قبل أن يضعها في الشباك.

حل الظلام على المباراة في آخر وقتها
حل الظلام على المباراة في آخر وقتها
لقطات من المباراة

> جماهير فحمان هي التي دفعت فريقها للخسارة بسبب تشنجاتها قبل وأثناء المباراة الامر الذي ادى إلى توتر اللاعبين في الملعب، وإجمالا فحمان فريق مكافح ولايستحق الهبوط لكن واقع (ومن الحب ماقتل) كان هو السبب.

> شرارة الشغب انطلقت عقب تسجيل نزيه الصالحي هدف الاهلي ضد فريقه السابق فحمان، ويمكن أن إشارته للجماهير بالسكوت وتلفظه بألفاظ قبيحة ومسموعة أثارت حنق الجماهير الحاضرة.

> الوقت الذي استكملت فيه المباراة كان غير قانوني لانعدام الرؤية وكان الأحرى بالحكم عدم مواصلتها بعد أن داهم الظلام ارجاء الملعب مع الاشارة إلى أن بعض لاعبي الاهلي وإدارييه ونفر من جماهيره حاولوا عدم المواصلة من خلال عدم خروجهم من الملعب رغم التزام الطرف الآخر فحمان بالخروج باكرا.

> بعض جماهير الاهلي رفضت الخروج من الملعب وكانت تصيح بصوت مسموع (أين نروح) خشية بطش جماهير فحمان بها لذلك تأخر وقت استئناف المباراة أكثر من اللازم.

> لاعبو فحمان وعقب إطلاق نادر شخص صافرة النهاية دخلوا معه في سباق للعدو السريع لم تفرمله إلا لعلعة الرصاص وحوش مكتب الشباب المجاور للملعب.

> البعض من جماهير فحمان المتعصبة لم تجد شيئا تعبر به عن غضبها إلا تمزيق شباك المرمى والاعتداء على بعض محتويات الملعب بصورة لاتمت للأخلاق الرياضة بصلة.

تدخل الأمن وبعض الشخصيات حد من تفاقم الأمور
تدخل الأمن وبعض الشخصيات حد من تفاقم الأمور
> الكابتن سند البلالي لاعب فحمان سابقا بذل جهدا خارقا في الحفاظ على زملائه لاعبي اهلي تعز من بطش الجماهير الغاضبة وظل ملازما لهم في بيت الشباب بمعية مدير المكتب الاأخ حسين البهام وإلى أن غادرت البعثة بسلام إلى محافظة تعز.

> الكابتن ابراهيم الصارطي لعب دورا كبيرا في تهدئة النفوس أثناء فترة التوقف بمعية مراقب المباراة عبدالرحيم الخشعي ومراقب الحكام رياض بامطرف.

> لم تؤخذ على حكم المباراة نادر شخص أية أخطاء قبل التوقف لكن استئناف المباراة والاجواء مظلمة يضع أكثر من علامة استفهام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى