> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:

أحداث شغب رافقت المباراة
ما يمكن الاشارة إليه في هكذا أجواء أن الاهلي وعقب استئناف المباراة سجل هدف التعزيز الثاني عبر جمال محمد فيما عجز فحمان عن معادلة النتيجة خاصة من ضربة الجزاء التي اضاعها عيدروس العنبري بعد ما استأسد حارس الاهلي عمر خالد بالإنقضاض عليها ليتقمص دور البطل الذي قاد الاهلي إلى مصافحة علياء المجد مجددا..وكان فحمان قد تقدم في الشوط الاول بهدف جميل جاء بأقدام مهاجمه الموهوب سليم أحمد مقبل الذي تجاوز أحد المدافعين وبسرعة فائقة قبل أن يضعها في الشباك.

حل الظلام على المباراة في آخر وقتها
> جماهير فحمان هي التي دفعت فريقها للخسارة بسبب تشنجاتها قبل وأثناء المباراة الامر الذي ادى إلى توتر اللاعبين في الملعب، وإجمالا فحمان فريق مكافح ولايستحق الهبوط لكن واقع (ومن الحب ماقتل) كان هو السبب.
> شرارة الشغب انطلقت عقب تسجيل نزيه الصالحي هدف الاهلي ضد فريقه السابق فحمان، ويمكن أن إشارته للجماهير بالسكوت وتلفظه بألفاظ قبيحة ومسموعة أثارت حنق الجماهير الحاضرة.
> الوقت الذي استكملت فيه المباراة كان غير قانوني لانعدام الرؤية وكان الأحرى بالحكم عدم مواصلتها بعد أن داهم الظلام ارجاء الملعب مع الاشارة إلى أن بعض لاعبي الاهلي وإدارييه ونفر من جماهيره حاولوا عدم المواصلة من خلال عدم خروجهم من الملعب رغم التزام الطرف الآخر فحمان بالخروج باكرا.
> بعض جماهير الاهلي رفضت الخروج من الملعب وكانت تصيح بصوت مسموع (أين نروح) خشية بطش جماهير فحمان بها لذلك تأخر وقت استئناف المباراة أكثر من اللازم.
> لاعبو فحمان وعقب إطلاق نادر شخص صافرة النهاية دخلوا معه في سباق للعدو السريع لم تفرمله إلا لعلعة الرصاص وحوش مكتب الشباب المجاور للملعب.
> البعض من جماهير فحمان المتعصبة لم تجد شيئا تعبر به عن غضبها إلا تمزيق شباك المرمى والاعتداء على بعض محتويات الملعب بصورة لاتمت للأخلاق الرياضة بصلة.

تدخل الأمن وبعض الشخصيات حد من تفاقم الأمور
> الكابتن ابراهيم الصارطي لعب دورا كبيرا في تهدئة النفوس أثناء فترة التوقف بمعية مراقب المباراة عبدالرحيم الخشعي ومراقب الحكام رياض بامطرف.
> لم تؤخذ على حكم المباراة نادر شخص أية أخطاء قبل التوقف لكن استئناف المباراة والاجواء مظلمة يضع أكثر من علامة استفهام.