الافغان يفقدون الامل بحسب مقرب من احمد شاه مسعود

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

> راى وزير الخارجية الافغاني السابق عبدالله عبدالله الذي كان مقربا من القائد احمد شاه مسعود بطل المقاومة ضد الاحتلال السوفياتي والذي اغتيل قبل ستة اعوام، ان عناصر طالبان ضعفوا وان افغانستان تحظى بدعم اقوى جيوش العالم لكن الافغان فقدوا الامل.

واعلن عبد الله في مقابلة مع وكالة فرانس برس بمناسبة ذكرى اغتيال احمد شاه مسعود في عملية انتحارية نفذتها القاعدة، ان الفجوة بين الشعب والحكومة تتسع.

وعبدالله (47 عاما) كان مقربا من القائد مسعود الذي قاوم القوات السوفياتية ثم حركة طالبان التي طردت من السلطة هي ايضا بفعل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لدعمها تنظيم القاعدة المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.

ويوم أمس الأول، اعتبر وزير الخارجية الافغاني السابق الذي يشكل اليوم شخصية طليعية في الحياة السياسية الافغانية "ان عناصر طالبان هم اضعف اليوم مما كانوا عليه، لا بل اضعف بكثير".

وقال هذا الرجل الذي استقال من منصبه بطريقة مثيرة للجدل في اذار/مارس 2006 "ان القوات التي تقاتل طالبان الى جانب الافغان، هذه القوات هي اهم تحالف عسكري في العالم".

لكنه قال "ان الناس تشعر بامل اقل مما كان لديهم في 2001" لانهم يرون انه لم يعد للبلد في صفوف قادته رجل رؤية مثل مسعود.

واعتبر ان الانعدام المتنامي للامن وعدم اهلية الحكومة وغياب استراتيجية متماسكة للتنمية اسهمت كلها في خيبة امل الافغان.

وفي 2002، على سبيل المثال، كان يمكن لافغانستان ان تصمد "بضعة اشهر على الاقل" دون دعم دولي ضد طالبان، بحسب طبيب العيون. وقال "اليوم لا يمكننا السماح لانفسنا بذلك ولو لست دقائق".

واضاف "في حين كان عناصر طالبان يعبرون الحدود من وقت لاخر في نهاية 2002 لتحضير عملية في افغانستان، فانهم اليوم متمركزون داخل البلاد".

وكان الافغان يدعمون انذاك العملية الديموقراطية لكني "اسمع اليوم لدى الناس امرا مثل فقدان الامل".

واصبح هذا المقاوم السابق للاتحاد السوفياتي امينا عاما لمؤسسة مسعود، وهي منظمة غير حكومية تجمع الاموال لتنفيذ عدد من المشاريع في البلاد.

واثناء احياء ذكرى اغتيال مسعود أمس الأحد، اعلن الرئيس حميد كرزاي انه يتوقع من الدكتور عبد الله ان يعود الى الحكومة "سريعا".

وكرزاي متهم بابعاد اعضاء تحالف الشمال بزعامة مسعود عن حكومته، لكنه ينفي ذلك.

يذكر ان شخصيات في هذا التحالف وبينهم رئيس الجمعية يونس قانوني، هم ابرز معارضي الرئيس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى