الرئيس الأفغاني يدعو لإجراء محادثات مع طالبان

> كابول «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الافغاني حامد كرزاي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لاتفيا الزائر فالديس زالترس
الرئيس الافغاني حامد كرزاي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لاتفيا الزائر فالديس زالترس
حث الرئيس الافغاني حامد كرزاي أمس الأحد متمردي طالبان على اجراء محادثات مع حكومته للعمل على انهاء القتال الذي يعصف بالدولة الواقعة في وسط آسيا وتسبب في مقتل الآلاف.

وتتزامن دعوة كرزاي للمحادثات مع الذكرى السنوية السادسة لاغتيال قائد المجاهدين المناوئ لطالبان احمد شاه مسعود في 2001 كما تأتي بعد فترة وجيزة من نقل كرزاي بعيدا من مراسم كان يحضرها عقب اطلاق اعيرة تحذيرية اطلقتها الشرطة فيما يبدو خارج المكان الذي كان فيه.

وقال كرزاي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لاتفيا الزائر فالديس زالترس "لم نجر اي مفاوضات رسمية مع طالبان. ليس لهم عنوان. مع من نتحدث؟"

وأضاف كرزاي "اتمنى لو (كان) هناك شخص برقم هاتف أو عنوان في النهاية أو بهيكل للقيادة يمكننا الذعاب والتحدث معه... إن كان لدي مكان يمكنني أن اوفد اليه أحدا للتحدث لسلطة تقول علنا انها سلطة طالبان فسأفعل ذلك."

وقتل أكثر من 7000 شخص خلال 19 شهرا مضت في افغانستان وهي الفترة الأكثر دموية منذ الاطاحة بطالبان عام 2001.

ومن جهة اخرى قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قطع كلمته ونقل بعيدا عن مراسم كان يحضرها في استاد كابول أمس الأحد بعد إطلاق أعيرة نارية خارج الاستاد.

وأوضح التلفزيون كرزاي عندما كان حرسه الشخصي المتدرب بالولايات المتحدة ينقله بعيدا عن الاستاد. ونجا كرزاي من عدة محاولات اغتيال في الأعوام الأخيرة قام بها من يشتبه في كونهم أعضاء بحركة طالبان.

وطلب مسؤول حكومي من الحاضرين التزام الهدوء قائلا إن ما سمعوه لم يكن دوي أعيرة نارية وانما حجارة ألقاها ناس لم يتمكنوا من دخول الاستاد الواقع تحت حراسة مشددة.

إلا أن ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع قال إن أعيرة نارية أطلقت خارج الاستاد بالرغم من أنه لم يعرف من أطلقها أو ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى,وتابع "نعم أطلقت أعيرة نارية. الرئيس بخير."

وذكر بعض شهود العيان أن الشرطة أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفرقة من أرادوا شق طريقهم إلى داخل الاستاد ولكن لم ترد تقارير بسقوط قتلى أو جرحى.

ونظمت المراسم في الاستاد لاحياء الذكرى السادسة لمقتل أحمد شاه مسعود الزعيم العسكري لتحالف مناهض لطالبان على يد مهاجم انتحاري يشتبه في كونه من أعضاء تنظيم القاعدة قبل يومين من هجمات 11 سبتمبر أيلول التي تعرضت لها الولايات المتحدة.

وأوضح التلفزيون أن عندما كان كرزاي يلقي كلمته اقترب منه أحد حراسه وتحدث معه وبعد ذلك ابتعد كرزاي عن المنصة وهو يسأل حراسه "ما هو الأمر؟"

وقال مراسل رويترز في الاستاد إن الناس جروا بحثا عن مأوى وهم يعتقدون أنه هجوم.

وكان ما يقدر بنحو 25 ألف فرد بينهم وزراء ودبلوماسيون أجانب تجمعوا في الاستاد القريب من قصر الرئاسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى