شبوة تستقبل محافظها الجديد في ظلام دامس باستثناء عتق

> عتق «الأيام» خاص:

> استقبلت محافظة شبوة، مساء أمس الأول السبت، الأخ محمد علي الرويشان محافظها الجديد، في وقت تعيش فيه جميع المديريات والمناطق المرتبطة بمحطة كهرباء عتق في ظلام دامس، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عنها في تمام العاشرة من صباح أمس الأول السبت، باستثناء عاصمة المحافظة عتق، التي تحتضن كبار مسئولي الدولة في المحافظة، والتي لا تنطفئ فيها.

وجاء ذلك إثر نفاد كمية الديزل في الخزانات الرئيسة الخاصة بالمحطة، والذي نجم عنه توقف 6 وحدات توليد تابعة لشركة (اجريكو) البريطانية عن العمل، والتي تغذي المحطة بحوالي 5 ميجاوات، مع بقاء 3 وحدات توليد تابعة للمحطة على خدمتها.

ودفع ذلك قيادة المحطة إلى تسخير الطاقة المنتجة للعاصمة عتق، فيما ظلت 7 مديريات بالمحافظة تعاني من مشكلة استمرار انقطاع الكهرباء عنها.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بمحطة كهرباء عتق بأن أسباب حدوث ذلك ترجع إلى أن الاستهلاك الفعلي للمحطة من مادة الديزل شهرياً بواقع مليون وخمسمائة ألف لتر فقط، بينما الكمية المعتمدة شهريا من مادة الديزل لمحطة كهرباء عتق، بالإضافة إلى محطتي كهرباء عزان والروضة، هي مليون ومائتي الف لتر شهرياً، وهو ما لا يتناسب مع حجم الاستهلاك الفعلي للمحطة.

وفي محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سارعت قيادة المحطة إلى القيام بشفط ما تبقى من كميات الديزل المتبقية في أسفل الخزانات، التي لا يمكن لها الخروج بشكل طبيعي، وذلك لما له من أهمية كبرى في الحفاظ على استمرار بقاء خدمة وحدات التوليد الثلاث لساعات أكثر مما هو متوقع وهو 9 ساعات، وذلك من أجل إبقاء أنوار عتق مضاءة دون ان تنطفئ، وهو الشيء المهم بالنسبة للبعض في المحافظة.

يذكر أنه بموجب الاتفاق الموقع بشأن شراء الطاقة من القطاع الخاص بواقع 5 ميجاوات من الشركة البريطانية (أجريكو) لمحطة كهرباء عتق، فإن الفترة التي ظلت فيها وحدات التوليد التابعة للشركة متوقفة اعتباراً من الساعة العاشرة من صباح امس الأول السبت، محسوبة على الجانب اليمني، الذي ينبغي عليه دفـع قيـمة الاستهلاك لشركة (اجريكو) خلال هذه الفـترة حـتى وإن كانت الوحدات لا تعـمل، وذلك لأن المشكلة ليست من قبل الشركة، وإنما بسبب التوقف من قبل الجانب اليمني، الذي يتحمل نتائج ذلك، لكون مسألة توفير مخصصات مادة الديزل الخاصة باستهلاك وحدات التوليد التابـعة للشركة، تعد مـن الالتـزامات التي على الجانب اليمني توفيرها، وهو ما لم يلتزم به، وبموجب ذلك فإنه هو المسئول عن حدوث المشكلة ويتحمل الخسائر وحيداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى