بتعاون اليونيسف تربية طور الباحة تعقد ورشة (الثأر القبلي وتعليم الفتاة)
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> نظمت إدارة التربية والتعليم بمديرية طور الباحة بتعاون منظمة اليونيسف وكلية التربية ورشة عمل يوم أمس الاثنين بكلية التربية طور الباحة تحت شعار (الثأر وآثاره السلبية على تعليم الفتاة)، استهدفت الانعكاسات السلبية للثأر القبلي على التعليم (تعليم الفتاة تحديدا). وحضر الورشة التي استغرقت يوما واحدا عدد من الأكاديميين والشخصيات القبلية والثقافية وناشطو المجتمع المدني.
عقب افتتاح الورشة ألقى الأخ عبده أحمد الشتاء، مدير التربية والتعليم بالمديرية كلمة الجهة المنظمة تطرق فيها إلى أهمية مشاركة المجتمع بكافة شرائحه وفعالياته وقواه في البحث عن معالجات لظاهرة الثأر التي تخلف أضرارا كبيرة بشتى جوانب الحياة، ومنها الجانب التعليمي، وتعليم الفتاة على وجه التحديد.
فيما حث الأخ محمد علي سالم، مدير عام المديرية في كلمته المشاركين على الخروج برؤى وتوصيات جادة كي يتسنى وضعها أمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة حتى يتضافر الجهد الرسمي مع الجهد الشعبي لعكس تلك المخرجات على الواقع لمواجهة الثأر وتدني نسبة التحاق الفتيات بالتعليم.
من جانبها أشارت الأخت انتصار كرد، الأمين العام لاتحاد نساء محافظة لحج إلى أن مشاكل الثأر لن تنتهي في يوم وليلة وعلى المجتمع المدني والشخصيات القبلية والاجتماعية مضاعفة العزم والتصميم للوقوف أمام مشاكل الثأر واختيار السبل والوسائل المجدية في التعامل مع إفرازات هذه الظاهرة المقلقة، التي أضرت كثيرا بخطة تعليم الفتاة، بل وتشكل تهديدا للمجتمع بأسره.
عقب افتتاح الورشة ألقى الأخ عبده أحمد الشتاء، مدير التربية والتعليم بالمديرية كلمة الجهة المنظمة تطرق فيها إلى أهمية مشاركة المجتمع بكافة شرائحه وفعالياته وقواه في البحث عن معالجات لظاهرة الثأر التي تخلف أضرارا كبيرة بشتى جوانب الحياة، ومنها الجانب التعليمي، وتعليم الفتاة على وجه التحديد.
فيما حث الأخ محمد علي سالم، مدير عام المديرية في كلمته المشاركين على الخروج برؤى وتوصيات جادة كي يتسنى وضعها أمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة حتى يتضافر الجهد الرسمي مع الجهد الشعبي لعكس تلك المخرجات على الواقع لمواجهة الثأر وتدني نسبة التحاق الفتيات بالتعليم.
من جانبها أشارت الأخت انتصار كرد، الأمين العام لاتحاد نساء محافظة لحج إلى أن مشاكل الثأر لن تنتهي في يوم وليلة وعلى المجتمع المدني والشخصيات القبلية والاجتماعية مضاعفة العزم والتصميم للوقوف أمام مشاكل الثأر واختيار السبل والوسائل المجدية في التعامل مع إفرازات هذه الظاهرة المقلقة، التي أضرت كثيرا بخطة تعليم الفتاة، بل وتشكل تهديدا للمجتمع بأسره.